أقامت سفارة مسقط بالرباط، اليوم الخميس، حفلا بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان، الذي يصادف الـ18 من نونبر من كل عام.
وأكد خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عمان بالمغرب، بهذه المناسبة، على “عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الرباط ومسقط”، مشددا على دعم بلاده الواضح لمغربية الصحراء، ومخطط الحكم الذاتي.
وقال بامخالف، في كلمته خلال الحفل الذي حضره العديد من سفراء الدول وممثلي المنظمات الدولية بالمغرب، إن “بلاده حققت العديد من النجاحات في شتى المجالات، خاصة الاقتصادية”.
ودعا سفير مسقط بالرباط إلى “وقف الحرب على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وتمكينه من المساعدات الإنسانية، وإحقاق السلام بالشرق الأوسط”.
ومن جهة أخرى، تحدث بامخالف عن “بناء قائدي البلدين (الملك محمد السادس، والسلطان هيثم بن طارق) علاقات قوية وأخوية بين الرباط ومسقط، والتي كانت متجذرة على مر التاريخ، وعلى الخصوص العلاقات الإنسانية بين الشعبين الشقيقين”.
وأشاد السفير العماني بـ”مستوى التطور الحاصل في شتى المجالات بالمملكة المغربية”.
وفيما يتعلق بملف الصحراء المغربية، أكد بامخالف أن “مخطط الحكم الذاتي يعتبر الأساسي الوحيد والواقعي والجاد لحل هذا النزاع”، مشددا على أن “القيادة الرشيدة للملك محمد السادس في هذا الملف ساهمت في تحقيق الاستقرار، والتنمية بالأقاليم الجنوبية”.
وخلال هذه المناسبة، استعرض المسؤول الدبلوماسي عينه “رؤية بلاده في تعزيز العديد من القطاعات الاستراتيجية، خاصة الاجتماعية والاقتصادية، ومن جهة بحث سبل التعاون مع الدول الشقيقة، في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى الخصوص طاقة الهيدروجين”.
ومثل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، في هذا الحفل، كل من نعيمة بنيحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وآمال الفلاح سغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
وأكدت سغروشني، في كلمتها، أن “العلاقات المغربية العمانية واصلت على مر التاريخ قوتها ومتانتها في شتى المجالات، خاصة الروابط القوية التي تجمع الشعبين، بالإضافة إلى التعاون في شتى المجالات التي وصلت اليوم إلى مستويات كبيرة”.
وثمنت المسؤولة الحكومية المغربية “موقف سلطنة عمان الثابت في دعم مغربية الصحراء، واعتبار مخطط الحكم الذاتي، حلا واقعيا وجادا لحل النزاع المفتعل”.
" frameborder="0">