دون مقدمات أو شكوى من مرض، لفظ يوسف عوض في العقد الرابع من العمر، ويقيم بقرية 20 التابعة لمركز الحامول، أنفاسه الأخيرة خلال تواجده في حقله الزراعي إثر تعرضه لأزمة قلبية حادت، أودت بحياته في الحال، تاركًا حالة من الحزن والصدمة بين أسرته وأصدقائه الكل لا يصدق موته المفاجئ.
وبينما الجميع يستعد لتجهيزات الجنازة ودفن جثمان الفقيد، كانت الصدمة الكبرى التي لم تصدقها العقول إذ لحقت به شقيقته سيدة يوسف، في العقد الرابع العمر، حزنًا عليه بعد نحو نصف فقط من وفاته، وبعد الكشف عليها تبين وفاتها بأزمة قلبية حزنا علي شقيقها.
وشيع أهالي القرية والقري المجاورة جنازة الفقيد وشقيقته عقب صلاة الجنازة عليهما بمسجد قرية 20 التابعة لمركز الحامول، وسط حالة من الحزن والصدمة.
وسيطرت حالة من الحزن بين أقارب وأسرة الأخ وأخته، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء وكلمات وداع مؤثرة ودعاء بالرحمة والمغفرة لهما.