أخبار عاجلة
سعر أنبوبة البوتاجاز الجديدة في المستودع ... -

تحليل | أجنحة الزمالك مشكلة بلا حل ومن المخطئ في هدف المصري؟

تحليل | أجنحة الزمالك مشكلة بلا حل ومن المخطئ في هدف المصري؟
تحليل | أجنحة الزمالك مشكلة بلا حل ومن المخطئ في هدف المصري؟

تلقى الزمالك هزيمته الأولى في الدوري المصري وذلك بعدما سقط بهدف نظيف أمام النادي المصري في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب برج العرب بالإسكندرية ضمن مباريات الجولة الثالثة.

سجل هدف المباراة الوحيد محمد الشامي في الدقيقة 48 من الشوط الأول ليواصل الفريق البورسعيدي ممارسة دور العقدة للزمالك بعدما هزمه في آخر 4 مباريات جمعت الفريقين.

أجنحة الزمالك مشكلة بلا حل

اضطر غوميز إلى الاستغناء عن خدمات أحمد سيد زيزو في التشكيل الأساسي لعدم جاهزيته البدنية ليدفع المدير الفني للزمالك بمحمود شيكابالا على الجانب الأيمن مفضّلًا إياه على الروماني كونراد ميشالاك الذي فشل في إثبات وجوده حتى الآن.

على الجانب الآخر كان مصطفى شلبي يقدم لجماهير الزمالك أفضل اختبارات التحكم في الأعصاب من فرط القرارات السيئة في الملعب كان أبرزها تفويته لفرصة إرسال ناصر منسي إلى انفراد بحارس المصري محمود جاد، وأكثرها إحباطًا لزملائه تلك الكرة التي أضاع فيها مجهود بنتايك الذي بذل مجهودًا لا يُصدّق للحاق بالكرة والمحافظة عليها للفارس الأبيض فإذا بشلبي يخرج بها بعد ثوانٍ خارج أرض الملعب.

بعد تألمه من ركبته وقيامه بعدها بركضة عنيفة دون وجود فرصة حقيقية للفوز بالكرة، كان شيكابالا يغادر أرض الملعب بعد 25 دقيقة لم يقدم فيها شيئًا يُذكر ليشترك ميشالاك الذي كانت أهم لقطاته هي إضاعة أخطر فرصة للزمالك بعدما مرر ناصر ماهر الكرة إليه لينفرد بمحمود جاد لكنه فشل في إيداعها للمرمى بعدما رفعها من فوق الحارس لتمر إلى جوار القائم.

تعديل مهم.. وتفوق بدني للمصري

في المقابل كان علي ماهر يعد العدة لمباراة الزمالك بتعديل مهم وذلك بعدما استغنى عن خدمات عمرو السعداوي رغم كون الظهير الأيسر أكثر مَن صنع له الفرص في المباراتين ليدفع بحسن علي في هذا المركز أملًا في إغلاق تلك الجبهة على زيزو أو مَن يخلفه وهو ما فعله قائد المصري بالفعل باستثناء لقطة كونراد ولو أن مهمة علي لم تكن بالصعبة في المجمل في ظل مستوى شيكابالا أو دخول زيزو المستمر للعمق تاركًا عمر جابر عديم الحلول دون مساندة.

اعتمد المدير الفني للمصري على تكثيف اللاعبين في خط الوسط لتجريد الفارس الأبيض من نقطة قوته الرئيسة المتمثلة في عبد الله السعيد وناصر ماهر والترابط بينهما، فقدم محمد مخلوف ومحمود حمادة وعبد الرحيم دغموم مباراة بدنية عالية المستوى إلى جانب تمتعهم بمساندة واضحة من محمد الشامي وميدو جابر أو صلاح محسن.

هذا لم يمنع الثلاثي الأخير من اختراق أطراف الزمالك في عدة لقطات وصناعة الخطورة على مرمى الزمالك وإن لم تكن هناك فرصة خطيرة واضحة قبل تسجيل الأخضر البورسعيدي لهدف المباراة الوحيد رغم أفضليته في هذا الشوط، فقد اقتصرت تلك الخطورة على تسديدات خاصة من ميدو جابر ارتدت من محمد عواد.

من المُخطئ في هدف المصري؟

بعد أخطاء واردة الحدوث مثل تراخي مصطفى شلبي في رقابة محمود حمادة أو ترك حسام عبد المجيد لصلاح محسن ينطلق بدلًا من تعطيله، كانت الأخطاء الفادحة في طريقها للحدوث.

المصري يفوز على الزمالك

اقرأ المزيد

العُرف في كرة القدم يقول إنه في حالة ما إذا هتف حارس المرمى في لاعبيه باسمه فإن هذا يعني أن على زملائه ترك الكرة له دون تدخل.

اختار عمر جابر ألا يتدخل في الكرة، فإن كان قد سمع نداء عواد فإن هذا قد يعفيه من جزء من المسؤولية ولو أن بعض المدافعين يختارون أن يتحلّوا بمبدأ السلامة وعدم الالتفات لأية تفاصيل أخرى خاصة أن الكرة كانت قريبة منه جدًا.

بينما لو تأكد أن عواد هتف فعلًا في عمر جابر فإنه كان عليه أن يكون جاهزًا تمامًا لاستقبال الكرة مهما كانت ردة فعل عمر جابر سواء شتت الكرة أو لم يشتتها وهو ما يحمّله مسؤولية في لقطة الهدف سواء كان قد هتف في جابر أم لا، فعواد لم يكن له دور في الكرة لو شتتها جابر وبالتالي كان عليه أن يرتمي باتجاه الكرة مهما كان قرار زميله.

شوط ثانٍ مختلف وبنتايك الأفضل

تحسن أداء الزمالك بشكل ملحوظ في الشوط الثاني بعد سلسلة من القرارات من المدربين أدت إلى مشاهدة مباراة مختلفة. بدأها غوميز بالدفع بزيزو بدلًا من مصطفى شلبي وتابعها علي ماهر بالتراجع بفريقه للخلف تهيئةً لسيناريو مكرر من المباريات التي يتقدم فيها المصري بهدف على الزمالك ثم يبدأ في الدفاع واللعب على المرتدات.

المستوى الجماعي للزمالك كان أفضل لكن المستوى الفردي لم يكن في القمة مع الكثير من القرارات السيئة والصعوبات في الاختراق بينما كان بنتايك هو اللاعب الوحيد في الزمالك الذي قدّم شوطين مميزين ولو امتلك كثيرون روحه وقتاليته في المباراة لربما كانت الأمور أفضل للفريق الأبيض.

وسط محاولات الفريق المتقطعة التي كاد فيها زيزو وحسام عبد المجيد أن يسجلا من فرص سهلة نسبيًا أو تلك الكرة التي اصطدمت بعارضة محمود جاد، كان غوميز يتخذ قرارًا على الأرجح أنه سيعيد التفكير فيه إن عاد به الزمن بإخراج عبد الله السعيد الذي لم يبدُ وأنه مرهق إلى حد التخلي عنه قبل 25 دقيقة على النهاية ليُصدم البرتغالي بإصابة ناصر ماهر بعدها بست دقائق ليفقد الزمالك من هم قادرون على إحداث المفاجأة لتكتلات المصري ليبقى الأمل في بعض الغزوات الفردية من زيزو الذي بالغ في اعتماد الحل الفردي أو من ميشالاك الذي كاد يهرب في أكثر من لقطة لم تكتمل.

رأسا حربة أم خيالا مآتة؟

اشترك سيف الجزيري وحسام أشرف ليكتشف جمهور الفريق أنه قد أصبح يمتلك خيالَي مآتة (فزاعتين) داخل منطقة الجزاء، إذ لم ينجح أيهما في إحداث الخطورة، ففاز سيف الجزيري ببعض الكرات قبل أن يفقدها، بينما اختفى حسام أشرف تمامًا.

يُضاف إلى هذا الأمر فشل الفريق تمامًا في إرسال العرضيات من أماكن مؤثرة بعدما ترك علي ماهر وسط الملعب بعد خروج ناصر ماهر وعبد الله السعيد وركز على إغلاق الأطراف على الزمالك الذي فشل لاعبوه في اختراقها وإرسال العرضيات من أماكن جيدة.

ليكتمل المشهد بلقطتين كان بنتايك موجودًا فيهما. الأولى عندما أرسل عرضية سيئة لو كان أحد رأسي الحربة موجودًا على القائم القريب لربما كانت له فرصة عليها، والثانية عندما ارتقى الظهير المغربي لعرضية بالونية من زياد كمال ليرسلها برأسه قوية لكن بُعد المسافة لم يسمح بتهديدها لمحمود جاد، لكن طريقة الارتقاء المميزة من بنتايك كانت تمنحك فكرة عن المحاولات البائسة الأخرى لمهاجمي الزمالك في أثناء لعب تلك العرضيات الأشد بؤسًا.

خسر الفارس الأبيض مباراته أمام المصري وتخلّى عن فرصة الانفراد بصدارة الدوري واستغلال عثرتي الأهلي وبيراميدز تاركًا المصري والاتحاد يشاركاهما في الصدارة، وسيكون العملاق القاهري مضطرًا إلى الاستمرار مع قرعته الصعبة عندما يلعب مباراته الثالثة عمليًا خارج أرضه مع حلوله ضيفًا على المحلة الجولة المقبلة، بينما كانت مباراة المصري فرصة أخرى للتذكير بأن الزمالك لم يقدم أوراق الاعتماد في الدوري حتى الآن وأن الفريق الأخضر لن يكون لقمة سائغة عندما يصطدما في الكونفيدرالية الأفريقية كذلك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار الفراخ اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024
التالى أسعار الحديد والأسمنت في مصر اليوم 8 نوفمبر 2024