في دراسة مميزة وفريدة من نوعها تم رصد تصور يوضح شكل الفوتون وذلك وفقًا لما قد تم نشره من قبل مجلة علمية شهيرة حيث حقق الباحثون في تجربتهم في جامعة برمنجهام في المملكة المتحدة تطور وتقدم مذهل لفهم ماهية الفوتون، ووضع تصور لشكله وطريقة تفاعل فوتونات الضوء مع المادة، وقد رصد الفريق كافة الملحوظات بدقة، وتم تطوير نموذج حاسوبي إلكتروني أظهر طبيعة التفاعلات الضوئية مع أسطح المواد في هيئة بسيطة تم الوصول لها بعيدًا عن أي تعقيدات.
شكل الفوتون
كل ما تم إجراءه في جامعة برمنغهام بشأن دراسة تفاعل الضوء مع المادة أظهر تصور واضح لشكل فوتون فردي، ويعتبر هذا الإنجاز من الإنجازات العلمية غير المسبوقة والتي لم يصل لها أحد من قبل في تجربة فريدة قام بها الفريق في جامعة برمنغهام بمجال الضوء وتفاعلاته، وتلك الدراسة إنما هي علامة كبرى فارقة بمجال ميكانيكا الكم، كما أن لها أثرها بالتبعية على مجال الاتصالات والأجهزة وبالأخص نوعية الأجهزة الطبية، مما يساعد في التحكم والسيطرة على ما يتم من تفاعلات كيميائية وذلك على مستوى الجزئ.
تفاعلات الضوء مع المادة
أثار الاكتشاف الخاص بازدواجية الموجة وازدواج الجسيم محاولات الكثير من الباحثين لإجراء تلك الدراسات، وقد كافح الكثير من العلماء المختصين من أجل فهم المشكلات المعقدة حول إتمام تلك التفاعلات وطبيعتها، كما اقترح لويس ديبرولي أن الإلكترونات من الممكن أن تقوم بإظهار سلوك شبيه بالموجات، وعقب فترة بسيطة أظهر العالم أينيشتاين دراسته المتعلقة بالتأثير الكهروضوئي والتي أثبتت أن الضوء يمكنه أيضا التصرف كموجة وكجسيم في ذات الوقت.
الشكل الفردي للفوتون
جاء هذا الإنجاز الفريد من نوعه على يد فريق البحث في جامعة برمنغهام حينما تم العمل على تطوير الاستراتيجية التي تستهدف تبسيط الأمور المعقدة التي تتعلق بتفاعلات الضوء، وبعد عدة دراسات توصلوا إلى نمذجة للتفاعل بين كلا من الفوتون والباعث، كما تم إجراء دراسة توصلوا فيها إلى نتائج تتعلق بانتقال الفوتون لمجال بعيد وهذا النهج مكن الفريق من فك شفرات تتعلق بفوتونات الضوء، كما تم إنتاج نموذج وشكل فردي للفوتون.