أخبار عاجلة

بعد ساعات من وقف إطلاق النار.. قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان

بعد ساعات من وقف إطلاق النار.. قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان
بعد ساعات من وقف إطلاق النار.. قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعُلن مساء أمس الأول الثلاثاء عن اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في لبنان، بعد ماراثون من المفاوضات دام عدة أسابيع، ودخل القرار حيز التنفيذ فجر أمس الأربعاء.

وخلال خطاب متلفز لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دخلت خطة وقف إطلاق النار، والتي تم تبنيها من قبل مجلس الوزراء الأمني، حيز التنفيذ أمس الأربعاء الساعة ٤ صباحًا بالتوقيت اللبناني.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بتعرض بلدتي «كفركلا» و«الخيام» لقصف مدفعي إسرائيلي صباح أمس الأربعاء.

وذكرت الوكالة أن ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز «ميركافا» عبرت بوابة «فاطمة» الواقعة عند الجدار الفاصل في بلدة «كفركلا»، متجهة نحو منطقة «تل نحاس».

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار على عدد من المركبات التي كانت تقل «مشتبهين» حاولوا الاقتراب من منطقة محظورة داخل الأراضي اللبنانية، مما أدى إلى تراجعهم.

جاءت الحادثة بعد ساعات قليلة فقط من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وينص الاتفاق الذي تفاوض عليه المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان عاموس هوشستاين، على تحديد مرحلة مدتها ستون يوما يتعين خلالها على قوات الاحتلال الإسرائيلية إخلاء جنوب دولة الأرز، التي دخلتها اعتبارا من الأول من أكتوبر، وفي الوقت نفسه، سيتعين على قوات حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي عشرين كيلومترا من الحدود.

خلال هذه المرحلة التي تستغرق شهرين، سيتعين على القوات المسلحة اللبنانية أن تنتشر تدريجيا في الشريط الحدودي الذي أخلاه حزب الله، وتنضم إلى الخوذ الزرقاء لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي ينبغي إعادة النظر في زيادة عددها. ويُسمح لقوات اليونيفيل بإرسال ما بين ١٠٠٠ إلى ٢٠٠٠ رجل على الفور إلى جنوب لبنان، ثم زيادة العدد إلى ٦٠٠٠ رجل خلال الأشهر الستة التالية، وسيكون على الجنود اللبنانيين وقوات اليونيفيل ضمان عدم تكرار سيناريو الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله في عام ٢٠٠٦. حيث لم يتم تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم ١٧٠١، الذي وضع حدًا لهذا الصراع ونص بالفعل على انسحاب الميليشيات الشيعية شمال الليطاني، ولتجنب مثل هذا التكرار، سيتم إنشاء لجنة مراقبة برئاسة الولايات المتحدة، بما في ذلك الهيكل القائم بالفعل، اللجنة الثلاثية (لبنان وإسرائيل والأمم المتحدة)، والتي أصبحت معطلة منذ بداية الحرب، وتنضم إليها فرنسا.

وفي خطابه المتلفز بلهجة عسكرية، والذي هنأ فيه نفسه على إعادة حزب الله "سنوات إلى الوراء"، حذر بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل لن تتردد في إعادة التدخل عسكريًا في لبنان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إنقاذ سيدة وابنتها محتجزتين داخل مصعد بالنزهة
التالى بعثة منتخب مصر تصل القاهرة بعد التعادل مع كاب فيردي| صور