أخبار عاجلة

عاجل - من عرش الأسد إلى عجلة الشعب.. دراجة على السجاد الأحمر تُسقط آخر رموز الهيمنة

عاجل - من عرش الأسد إلى عجلة الشعب.. دراجة على السجاد الأحمر تُسقط آخر رموز الهيمنة
عاجل - من عرش الأسد إلى عجلة الشعب.. دراجة على السجاد الأحمر تُسقط آخر رموز الهيمنة

من قصر بشار الأسد إلى الشعب.. رمزية السجاد الأحمر الذي دهسته دراجة مواطن بسيط

في مشهد سوريالي أشبه بصفحة من رواية تُكتب للتاريخ، تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمواطنين سوريين يتجولون داخل القصر الجمهوري، مقر الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أصبح بين ليلة وضحاها فضاءً مفتوحًا للعامة.

وسط كل الفوضى، برزت لقطة رمزية بليغة: شاب يقود دراجته على السجاد الأحمر الفخم داخل القصر، دون أدنى اكتراث لما كان يمثله المكان يومًا من هيبة وسلطة مطلقة.

"البيت بيتكم".. القصر الذي كان محرّمًا

ةلم يكن أحد يتخيل أن القصر الجمهوري، الذي كان رمزًا لهيمنة النظام السوري، سيُفتح يومًا لعامة الشعب، وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقاطع لأشخاص يتجولون بحرية داخله، فيما أخذ البعض أواني من المطبخ، وأعلن آخرون بفخر: "مصارينا من نص بيت الأسد".

  • المشهد: في خلفية الفيديو، تظهر قطع أثاث فخمة وديكورات عكست يومًا حياة الرفاهية للنخبة الحاكمة، بينما كان المواطنون يمشون بتلقائية، وكأنهم يستعيدون جزءًا مما كان يومًا رمزًا للقمع.

رمزية الدراجة على السجاد الأحمر

وفي مشهد عفوي ولكنه عميق، شوهد شاب يقود دراجته الهوائية على السجاد الأحمر الممتد عبر أروقة القصر.

  • السجاد الأحمر: كان يومًا يُفرد لاستقبال كبار الشخصيات والمسؤولين، رمزًا للسلطة والترف.
  • الدراجة: أداة بسيطة تمثل معاناة المواطن العادي، الذي كان يواجه صعوبة في الوصول لأبسط حقوقه.
324.jpeg
شاب يقود دراجته داخل قصر بشار الأسد بعد سقوط نظامه

المشهد يلخص تحولًا تاريخيًا: القصر الذي كان يومًا مغلقًا أمام عامة الشعب، أصبح الآن مجرد فضاء يعبره مواطن على دراجته دون أن يكترث بمعناه السابق.

ماذا يعني هذا المشهد؟

  1. استعادة السلطة للشعب: فتح أبواب القصر أمام المواطنين يمثّل سقوط رمزية النظام الذي حكم سوريا لعقود.
  2. عفوية البساطة مقابل التكلف: الدراجة التي دهست السجاد الأحمر تجسد بساطة المواطن السوري مقابل حياة البذخ التي عاشها النظام. 
  3. لحظة تاريخية: مشهد الدراجة على السجاد الأحمر سيبقى في ذاكرة السوريين والعالم كرمز لتحرر الشعب من قبضة الديكتاتورية.

القصر الجمهوري بين الأمس واليوم

  • أمس: القصر كان مقرًا مغلقًا يمثل القوة المطلقة، يحرسه آلاف الجنود، ولا يسمح لأي مواطن بالاقتراب منه.
  • اليوم: تحول إلى مساحة مفتوحة للمواطنين الذين ما دام اعتبروه رمزًا للهيمنة على مقدراتهم.

أصوات من داخل القصر

وفي إحدى الزوايا، سُمعت سيدة تهتف: "مصارينا مصارينا من نص بيت الأسد"، وهذا الهتاف يحمل رمزية قوية تشير إلى استعادة الشعب لما كان يعتبره يومًا بعيد المنال.

لحظات أخرى من قصر بشار الأسد بعد سقوط نظامه

  • مسلحون في المدخل: وقف مسلحان بأسلحة رشاشة على مدخل القصر، كإشارة لتأمين المكان بعد انسحاب النظام.
  • أصوات إطلاق النار: سُمعت طلقات متفرقة في الخلفية، توثق لحظات التوتر التي ما زالت تخيم على دمشق.

رسائل اللحظة.. الشعب على السجاد الأحمر

  • الانتصار الشعبي: المشهد يعكس تحولًا رمزيًا كبيرًا، حيث دخل المواطن العادي القصر الذي كان يمثل قمعه لعقود.
  • بداية جديدة: الدراجة على السجاد الأحمر تمثل تحولًا من الماضي المترف للسلطة إلى مستقبل يقوده المواطن العادي.
  • سوريا بعد بشار الأسد: المشهد يفتح الباب لتساؤلات حول مستقبل البلاد، وهل ستكون سوريا بالفعل للشعب هذه المرة؟

"دمشق الحرة".. القصر شاهد على التحولات

وبغض النظر عن مدى الفوضى والعفوية التي اتسمت بها المشاهد، فإن دخول المواطنين إلى القصر الجمهوري يمثّل لحظة مفصلية في تاريخ سوريا.. "بيت الأسد أصبح بيت الشعب".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الفاتيكان يكشف عن شجرة عيد الميلاد والمغارة الميلادية 2024
التالى الأمم المتحدة تؤكد انتهاك إسرائيل اتفاق 1974 بالسيطرة على المنطقة العازلة بالجولان