كشف وزير الخارجية السوري بسام الصباغ تفاصيل آخر تواصل مع الرئيس السابق بشار الأسد والذي غادر البلاد.
وقال الصباغ في مداخلة مع قناة "العربي" "لم يكن هناك اجتماع وزاري وبالنسبة للاجتماعات الأخرى في إطارات سياسية كانت تجري من وقت لآخر ولكن التواصل في معظمة كان هاتفي، لأن الحركة تطورت بشكل سريع ولم يكن هناك إمكانية لعقد الاجتماعات".
وأضاف: "كنت في بغداد بناء على دعوة وزير الخارجية العراقي وبعد عودتي من بغداد قدمت عرض بشأن المبادرة التي طرحها الأشقاء في العراق بشأن إطلاق عملية سياسية تسهم في تحقيق انتقال سياسي أمن وسلس ويحقن الدماء ويوفر على السوريين الخوض في هذه المخاطر".
وتابع: "الحقيقة الرئيس الأسد كان مستمع للمبادرة وطرح بعض الأسئلة واكتفي بذلك ولم يكن متشعب بشكل كبير وعميق وسأل بعض الأسئلة ولم يكن لدي تفسير إلا بعد أن سمعنا نبأ مغادرته البلاد".
وأوضح: "لم نكن على علم بقرار مغادرته البلاد على الإطلاق ولم يكن هناك أحد على علم لا رئيس الوزراء ولا أنا واعتقد وزير الدفاع أيضا".
وأكمل: "الحقيقة أنا اليوم كان لدي تواصل مع مندوبنا الدائم لدى نيويورك وكان مقرر عقد جلسة بعد الظهر لعقد جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا وطلبت منه الحديث مع سفراء الدول الأعضاء في المجلس".
واختتم: "حين يحدث اعتداء على السيادة السورية نقوم بالتقدم بشكوى لمجلس الأمن وللأمين العام للأمم المتحدة ولكن التطورات جاءت سريعة وملاحقة وكان هناك غياب لمؤسسات العمل الحكومي ولكننا نتابع المسألة".