لكل جريمة موطن وفاعل لها، وفى جريمة التزوير الكروى من خلال شهادات الميلاد المضروبة، تنتشر أماكن، وينشط أشخاص فى سرية تامة لتقديم الخدمة لمن يرغب مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة.
ومن الأماكن والأسماء التى تردّدت على أسماعنا بكثرة عند البحث عن «البؤرة» التى تتحكم فى عمليات تزوير شهادات الميلاد التى يقدّمها اللاعب المزور لفريقه، ومنه إلى اتحاد الكرة، للمشاركة زوراً فى المسابقات، موطن شهير فى منطقة «ك. س»، بالجيزة بها شخص يُدعى «س. هـ» يقولون عنه «كبير المزورين» من خلاله يتم استخراج شهادات طبق الأصل، ومن الصعب -حسب شهود- اكتشاف أنها مزورة أو التفرقة بينها وبين الشهادة الحقيقية، خاصة ما قبل قيام الجهات المعنية بوضع علامة مائية صعبة على شهادات الميلاد الجديدة فى الفترة الحالية.
وفى القاهرة، تتصدّر منطقة شعبية شهيرة المشهد، من خلال شخص كل ما عليك أن تجلس أمامه وتمده بالمعلومات لتجد الشهادة جاهزة، هذا بخلاف شخص شهير فى الإسكندرية، يُدعى «م. فتحى»، وآخرين فى محافظات صعيد مصر، ووصل ثمن شهادة الميلاد المزورة إلى ما يقرب من 5000 جنيه، وتختلف من منطقة إلى أخرى، ويزيد ثمنها حسب الغرض منها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.