أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على وعي الشعب المصري وقدرته على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مشيدًا بدوره المحوري في حماية الوطن خلال المراحل الصعبة التي مر بها منذ عام 2011 وحتى اليوم.
حماية الوطن خلال المراحل الصعبة التي مر بها منذ عام 2011
وخلال لقائه مع مجموعة من الإعلاميين، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أبرز المخاطر التي تواجه مصر حاليًا، وعلى رأسها التهجير القسري للفلسطينيين والإرهاب. وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تبذل جهودًا أمنية كبيرة للتصدي لهذه التحديات، إلا أن هناك خلايا نائمة قد تحاول النشاط في الداخل.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن "بفضل الله وبفضل اصطفاف المصريين المستمر رغم كل التحديات، نحن قادرون على الحفاظ على أمن البلاد".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الشعب المصري هو الدرع الأساسي الذي يحمي البلاد في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، مشيرًا إلى أن وقوف المصريين مع وطنهم منذ 2011 وحتى الآن كان العامل الحاسم في استقرار الدولة، بجانب جهود الجيش والشرطة والمؤسسات الوطنية.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: "رد فعل المصريين تجاه كل التطورات يعكس وعيًا كبيرًا وإدراكًا عميقًا للأحداث. نحن نتابع تعليقات الناس على مواقع التواصل الاجتماعي ونرى مدى وعيهم وتفهمهم لما تمر به البلاد، هذا الإدراك يجعلني مطمئنًا أن الشعب المصري منتبه ومتماسك ومستعد للتضحية من أجل وطنه".
واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمته بالتأكيد على أن الشعب المصري هو الحصن الحقيقي لمصر، قائلاً: "ربنا قبل أي شيء هو اللي بيحفظ مصر، وأنا مطمئن لأن يدي لم تتلطخ بدم أحد ولم تمتد إلى مال أحد، ولذلك أسأل الله أن يحفظ هذا الوطن العظيم".
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، و حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسادة المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.
الرئيس السيسي يجتمع بقادة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلاً عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.