استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، محمد تريد سفيان، سفير دولة ماليزيا بمصر، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين المصري والماليزي بشأن تعزيز التعاون في مجال الصناعة وزيادة الاستثمارات الماليزية في السوق المصري، بالإضافة إلى توطين عدد من الصناعات في مصر، ويأتي ذلك في إطار متابعة نتائج الزيارة الناجحة لرئيس مجلس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، لمصر في نوفمبر 2024 ولقائه بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تأكيد على أهمية التعاون الصناعي بين مصر وماليزيا
في بداية اللقاء، أكد الوزير أن مصر مُنفتحة للتعاون في مجال الصناعة مع كل دول العالم، وأنها تُنفذ خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الهام تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
كما استعرض الجانبان آخر المستجدات المتعلقة بالتعاون المشترك في عدد من المجالات، حيث تم مناقشة التعاون مع شركة "بروتون ساجا" لإنتاج السيارات في مصر.
التعاون في مجال صناعة السيارات
في هذا السياق، أكد الجانب الماليزي أنه سيتم إنتاج سيارة جديدة في المصنع القائم بمصر وطرحها في السوق المصري في الربع الأول من العام القادم، تليها بعد فترة إنتاج سيارة أخرى، مع التخطيط مستقبلاً لإقامة مصنع جديد لتصنيع السيارات في مصر.
وأكد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات ومكوناتها في مصر، مُشيرًا إلى أن هناك فرصًا للتعاون المشترك لإقامة مصانع لإنتاج إطارات ومكونات السيارات في مصر.
وأضاف الوزير أن السوق المصري يملك المواد اللازمة لهذه المكونات، بالإضافة إلى توافر الأيدي الماهرة، مشيرًا إلى أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات لتوفير مناخ صناعي مناسب لتوطين وتنمية صناعة السيارات، وذلك من خلال برنامج دعم إنتاج السيارات، الذي يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة.
التعاون في مجال إنتاج زيت النخيل
كما تناول اللقاء التعاون في مجال إنتاج زيت النخيل في مصر، وما يتبعه من إنشاء مصانع أخرى مترتبة عليه. وأوضح الجانبان أن هذا المجال يشكل أحد أوجه التعاون الهامة لتلبية احتياجات السوق المحلي، ثم الانطلاق للتصدير للأسواق الخارجية.
متابعة التعاون المشترك بين مصر وماليزيا
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على متابعة الجانبين لأوجه التعاون المشترك بين مصر وماليزيا، والعمل على إطلاق المزيد من المشاريع المشتركة التي تسهم في تحقيق التعاون الصناعي الكبير بين البلدين.