القصة الكاملة لبيع مطعم صبحي كابر ارجع لرشدك يا حاج..أحدث إعلان مطعم صبحي كابر، عن انتقال ملكيته لمالك جديد، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكر بيان من صفحة المطعم، أن المطعم لم يعد تحت إدارة الحاج صبحى كابر لأسباب قهرية، وأن المزيد من التفاصيل سيُعلن عنها قريباً.
بيان الشيف صبحي كابر
و تسبب البيان في انتشار الشائعات حول ما إذا كانت الصفحة قد تعرضت للاختراق، لكن المسئولين عن الصفحة أكدوا لاحقًا أن الصفحة سليمة وتحت إدارة الشيف صبحي كابر نفسه، وأعلنوا عن فيديو توضيحي سيصدر لبيان الحقائق.
وهنا يبرز السؤال الأكثر شيوعًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: “ما هي الظروف القاسية التي دفعت صبحي كابر لبيع منتجه بهذه الطريقة الغامضة والتخلي عنه رغم شهرته ونجاحه الكبير؟”
**القصة الكاملة لبيع مطعم صبحي كابر**
في فيديو نشره، أوضح صبحي كابر الأسباب التي دفعته لبيع مطعمه، حيث أشار إلى أنه كان يمتلك مزرعة لتربية المواشي ويعتمد على الذرة كعلف رئيسي.
خلال بداية الحرب الروسية الأوكرانية، نصحه أحد الأشخاص باستثمار أمواله في استيراد كمية كبيرة من الذرة، مشيرًا إلى أن أسعارها ستشهد ارتفاعًا، مما سيوفر له فرصة لتحقيق أرباح كبيرة.
**أسباب قهرية لبيع مطعم صبحي كابر**
و اعلن صبحى كابر: “انه يريد العمل ولا يريد أن يعيش أطفاله مشاقة زى التي هو شاغها من قبل . أريدهم أن يعيشوا في راحة، ولهذا كنت أشتري الذرة لتسمين المواشي في مزرعتي، حيث يمكنني استيراد ما بين 200 إلى 500 طن من الذرة، إذ تحتوي مزرعتي على 4 أو 5 آلاف عجل”.
كما أضاف: “في ذلك الوقت،خاصة مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية و أخبرني شخص ما أن سعر الذرة كان 4 جنيهات، وأنه من المتوقع أن يرتفع قريبًا، “.” . قال لي إننا يمكن أن نستورد شحنة من الذرة، وأن سعر الكيلو سيصل إلى 6 جنيهات، مما يعني أن الأرباح ستكون ضخمة”.
أوضح أنه بسبب الطمع أصبح ضحية لعملية احتيال كبيرة ، وقرر استثمار كل ما جمعه، حتى أنه باع ذهب زوجته واستدان أموالًا لاستيراد شحنة من الذرة”. وأضاف قائلاً: وكنت في انتظار وصول الذرة، بعد ان عطيت الشخص الأموال وأنا مطمئن، لكن الأمور لم تسير كما كنت أتوقعها”.
دين صبحي كابر يبلغ 125 مليون جنيه
وفي هذا السياق، أوضح هشام الإمام، المالك الجديد لمطعم صبحى كابر، أنه كان شريكًا للحاج صبحي لفترة طويلة، وأنه اشترى المطعم منه في أكتوبر من العام الماضي.
وقال في تصريحاته: “الحاج صبحي عرض علي شراء المطعم وأخبرني أن لديه أطفال ويريد أن يربيهم ويقضي معهم الوقت ويشاهدهم يكبرون أمام عينيه”.
وأضاف: “قال لي فسيقوم ببيعه لأشخاص آخرين إذا لم أشتري المطعم، ، وأكد لي أنه يثق بي أكثر من أي شخص آخر للحفاظ عليه”.. وبعد ثلاثة أشهر من المفاوضات، قمنا بإبرام عقد يتعلق بالعلامة التجارية والاسم التجاري، وسجلنا العقد في الشهر العقاري”.
وأشار الإمام إلى أنهم بدأوا العمل منذ ديسمبر الماضي، وأنه يتم تزويدهم باللحوم دون أي مشاكل. لكنه ذكر أن هناك خلافًا حدث بين الحاج صبحي وأحد أقاربه، حيث كان يتم طردها من المطعم بشكل متكرر بسبب مشاكلها، مما أثر على سير العمل، وكان الحاج صبحي يتواصل معها ليطلب منها مغادرة المطعم.
