بابا الفاتيكان فرنسيس الأول.. كسر البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، التقاليد مجددًا هذا العام باختياره الاحتفال بقداس عيد الميلاد في مكان يُعتبر من بين أخطر المواقع في العالم.
إقامة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول القداس في سجن ريبيبيا بالعاصمة الإيطالية
اختار البابا إقامة القداس في سجن ريبيبيا بالعاصمة الإيطالية روما، إذ بدأ هناك فعاليات يوبيل عام 2025، وهو حدث تُحييه الكنيسة الكاثوليكية كل 25 عامًا بهدف تعزيز الإيمان وروح التضامن بين المؤمنين.
ADVERTISEMENT
هذا القرار يأتي انسجامًا مع رسالته الرامية إلى نشر قيم السلام والمصالحة، خصوصًا في المناطق التي تشهد نزاعات.
بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عُرف بمواقفه الإنسانية
ويواصل بابا الفاتيكان ، الذي عُرف بمواقفه الإنسانية، جهوده لدعم الفئات الأقل حظًا وترسيخ مفاهيم التسامح والرحمة.
افتتاح الباب المقدس في كاتدرائية القديس بطرس يُعد رمزًا لانفتاح نحو عالم أكثر أمنًا وسلامًا.
احتفاءً بالعام المقدس للكنيسة الكاثوليكية، قام بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بفتح “باب مقدس” رمزياً في أحد سجون روما اليوم الخميس، حيث وجه رسالة أمل ومغفرة لنزلاء السجن.
وقال البابا، البالغ من العمر 88 عاماً، للسجناء أثناء المراسم: لا تفقدوا الأمل. هذه هي الرسالة التي أحملها لكم.
بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عن فتح باب مقدس داخل السجون
يمثل فتح باب مقدس داخل السجون لفتة رمزية تعكس توجه البابا فرنسيس المعروف بدعمه لعفو المذنبين وإعادة دمجهم في المجتمع.
وصل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول محمولاً على كرسي متحرك، وتوقف للحظة صمت بمجرد الوصول. بعدها وقف بمساعدة عكاز واقترب من بوابة السجن، حيث طرق عليها عدة مرات قبل أن تُفتح من الداخل بواسطة معاونيه.
عبر بابا الفاتيكان من خلال البوابة الكبيرة، ما يعكس رمزياً الانتقال نحو الرحمة والمصالحة.
تأتي هذه المناسبة بعد أن أعلن بابا الفاتيكان فرنسيس الأول تدشين العام المقدس لعام 2025 في عشية عيد الميلاد عبر فتح الباب المقدس في كاتدرائية القديس بطرس.
ويعد اليوبيل حدثاً تحتفل به الكنيسة كل 25 عاماً، حيث يُمنح المسيحيون خلاله فرصة الحصول على الغفران بعد ممارسة التوبة وتناول العشاء الرباني، من خلال المرور عبر الأبواب المقدسة.
وأشارت بوابة “فاتيكان نيوز” إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الكنيسة التي يُفتح فيها باب مقدس داخل أحد السجون.
