أخبار عاجلة
ضريبة التليفونات تثير جدلا فى مصر.. ما القصة؟ -

المتصرفون التربويون يحددون لائحة مطالبهم

المتصرفون التربويون يحددون لائحة مطالبهم
المتصرفون التربويون يحددون لائحة مطالبهم

نظمت نقابة المتصرفين التربويين ملتقاها الوطني الأول تخليدا للذكرى الثانية لتأسيسها، تحت شعار «تنظيم نقابي قوي لصون المكتسبات وتحقيق المطالب والنهوض بالمدرسة العمومية». واعتبرت النقابة في بيان لها توصلت (أحداث أنفو) بنسخة منه أن الملتقى «حقق نجاحا باهرا»، و«أبان عن التزام المناضلات والمناضلين وانضباطهم التنظيمي، حيث حجوا بكثافة من مختلف مناطق وجهات المغرب، من أجل المشاركة في فعاليات الملتقى والمساهمة في إنجاحه ورفع توصيات نابعة من الواقع المهني للمتصرفين التربويين، وإسماع صوت الإداري من خلال نقابته». الملتقى الذي احتضنه مركز الاستقبال بالرباط عرف تسجيل مجموعة من المداخلات التي سلطت الضوء على انتظارات وتطلعات المتصرفين التربويين بخصوص ملفهم المطلبي المشروع.

وثمن الملتقى مواقف نقابة المتصرفين التربويين المتمثلة في: «رفض تمرير أي قانون مكبل أو مصادر للحق الدستوري في الإضراب،

ورفض أي إصلاح لصندوق التقاعد» مبني على ما يصفونه ب «الثالوث الانتكاسي: الرفع من سن التقاعد، الزيادة في مساهمات الموظفين، التخفيض في المعاش المستهدف لحقوق المأجورين والمؤسس للهشاشة بعد الإنهاك الوظيفي».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

كما أعلن المشاركون في الملتقى عن «رفض أي إصلاح للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي يمس الحقوق المكتسبة للشغيلة التعليمية، والرفض القطعي لأي تأويل أو استغلال المواد النظام الأساسي الجديد خاصة المادة 77 منه، والالتفاف على الضوابط القانونية لتغيير الإطار»، معلنين تشبثهم ب«المطالب العادلة والمشروعة للمتصرفين التربويين والمتمثلة في:

«إخراج نظام أساسي خاص بالمتصرفين التربويين يراعي الخصوصية المهنية لهذه الفئة؛وتطوير الإطار القانوني والتنظيمي للمؤسسات التعليمية العمومية حتى تتمتع بصفة الشخصية المعنوية والأهلية القانونية الكاملة»، و «الرفع من قيمة التعويض التكميلي عن الإطار، انصافا للمتصرف التربوي وتثمينا لمجهوداته في المنظومة التربوية، مع احتسابه ضمن المعاش؛ و إقرار تعويض شهري لأطر الإدارة التربوية بمؤسسات الريادة ومراجعة التعويض الهزيل عن السكن لغير المسكنين، والتعويض الجزافي عن التنقل؛ وعدم المساس بمسار الترقية بالاختيار لسنة 2023 وما بعدها للمتصرفين التربويين خريجي سلك الإدارة التربوية؛ وفتح الحركية بين الأسلاك التعليمية التي يخولها التكوين الأساس؛ والإسراع بتنظيم مباراة سلك الإدارة التربوية للحد من الخصاص المهول وتخصيص الحصيص الفعلي لها ؛و تحسين ظروف العمل للمتصرفين التربويين

وتعزيز المؤسسات التعليمية بالموارد البشرية الضرورية لتخفيف الأعباء الإدارية، مع تعيين مختصي الاقتصاد والإدارة، والمساعدين التربويين بالمؤسسات الابتدائية» وغيرها من المطالب التي أوردها البيان.


شدد وهبي، خلال استضافته في برنامج “غرفة الڤار”، أمس السبت 28 دجنبر، على ضمان حق الزوجة في الاحتفاظ ببيت الزوجية، في حالة وفاة الزوج، ضمن التعديلات التي شملت مدونة الأسرة.

وأوضح أن المدونة لم تأت بجديد في هذا الصدد، فالنص السابق ينص على أحقية الأطفال بهذا البيت، وبالتالي فإن الهدف من التعديلات هو ضبط وحماية هذا الحق.

وأشار الوزير إلى أهمية ضمان حقوق الأطفال في هذه الحالات، مؤكدا أن المنزل يجب أن يظل في صالح الأطفال، لضمان عيشهم بكرامة واستقرار، وحمايتهم من التشرد، بعد تقسيم التركة، وباعتبار المرأة الحاضنة والمسؤولة على الأطفال يحق له بالتالي الاحتفاظ ببيت الزوجية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


أثار انتشار فيديو صادم، يوثق لنقل امرأة على نعش مخصص للأموات لإيصالها إلى سيارة إسعاف بجماعة أيت تمليل، إقليم أزيلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي غضب فيدرالية رابطة حقوق النساء بجهة بني ملال- خنيفرة والتي عبرت عن قلقها من الوضع الصحي لنساء اللواتي قد يتعرضن لمثل هذه الوقائع المؤسفة .

واعتبرت الهيئة الحقوقية أن هذه الحادثة المؤلمة تعكس عمق المعاناة اليومية التي تعيشها النساء في المناطق النائية بالمغرب، جراء العزلة والتهميش وضعف الخدمات الصحية وغياب وسائل النقل والتأخر في إنجاز المشاريع.

وشددت الفيدرالية على أن هذه الواقعة ليست استثناء بل هي صورة من واقع متكرر، حيث يظهر بجلاء غياب تفعيل السياسات المعلنة والآليات المؤسسية، وعلى رأسها صندوق التنمية القروية وقطاع الصحة وباقي المؤسسات المعنية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وأوضحت فيدرالية رابطة حقوق النساء، أن هذه الحادثة تمثل انتهاكا صارخا لحق المواطنات والمواطنين في الصحة والكرامة الإنسانية، وتجسد فجوة عميقة بين الخطابات الرسمية والواقع اليومي المرير، مطالبة بتعزيز البنية التحتية من خلال إنشاء شبكة نقل فعالة تضمن تمكين جميع المواطنين، وخصوصًا النساء، من الوصول إلى الخدمات الأساسية (الصحة، التعليم).

وطالبت بإطلاق برامج تنموية مستدامة تستهدف النساء وعموم المواطنين في القرى والمناطق الجبلية لتعزيز تمكينهم وضمان حقوقهم الأساسية، وفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومعاقبة كل من ثبت تقصيره في هذه الحادثة الأليمة، وإعطاء الأولوية للكرامة الإنسانية، وخاصة سلامة النساء في المناطق المهمشة، كركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان المساواة بين جميع الفئات.


  في إطار برنامج التنمية القروية، المندمج بالمناطق الجبلية لمقدمة الريف ، من 16 دجنبر الى 27 دجنبر 2024 ، الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري ، والتنمية القروية والمياه والغابات،وبغية تقوية قدرات الفلاحين وتجويد أساليب الاشتغال لتحقيق مزيد من المردودية، بادر مركز الاستشارة الفلاحي باكنول،بشراكة مع فدرالية التنظيمات المهنية ، بتنظيم ايام تحسيسية وإخبارية بالمركز الفلاحي ، وبمقرات التعاونيات المنضوية في فدرالية التنظيمات المهنية، بالاضافة الى زيارات ميدانية الى الضيعات والمحيطات في الجماعات الترابية لدائرة اكنول، من أجل تحسيس الفلاح، والوقوف على المشاكل الميدانية لعمليات التشجير وتقنيات التقليم، لأشجار اللوز والزيتون ، كما تمت زيارات موازية الى تعاونيات مربي النحل.

وقد أطر هذه الايام التحسيسية المهندس الزراعي أسامة أقوضاض خريج المدرسة الفلاحية بمكناس، برفقة مهندسين ودكتورةمتخصصين، ورشات حول زراعة أشجار الخروب بالمنطقة، وقدم شروحات وإضافات للفلاحين ، حول تقنيات تقليم اللوز ، وكيفية التعامل مع الامراض من أجل مردود أفضل.وقد قدم مركز الاستشارة الفلاحي، 16 حصة تحسيسية موزعة بالمركز الفلاحي ، ومقرات التعاونيات الفلاحية المنضوية في فدرالية التنظيمات المهنية، من أجل تأطير 15 فلاحا عن كل حصة ، استفاد منها ما مجموعه 240 فلاحا، خصصت لمواضيع تهم شجرة الخروب واللوز والزيتون و المسطحات الحجرية وتربية النحل.

أما المدارس الحقلية فهي موزعة على 60 حصة ، سيستفيد منها 20 فلاحا عن كل حصة، إذ سيبلغ عدد المستفيدين من البرنامج 1200 فلاحا، ستخصص هذه المدارس الحقلية الى تقنيات التقليم والتطعيم ومعالجة شجرة اللوز ، بالاضافة الى حصص لتعاونيات مربي النحل بمنطقة اكنول.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وقد لعبت فدرالية التنظيمات المهنية دورا مهما في إنجاح هذه المبادرة،بتواصلها المستمر مع التعاونيات والاتحادات والجمعيات الفلاحية بشراكة مع مركز الاستشارة الفلاحية باكنول، الذي قدم برنامجا غنيا، من التكوينات والزيارات الميدانية، كان لها دور كبير في تأطير الفلاحين ولاقت إستحسانا من قبل المشاركين.  


منذ الإعلان عن المقترحات الجديدة لتعديل مدونة الأسرة تم الترويج للعديد من المغالطات حول هذه التعديلات عبر نشر الأكاذيب والتلفيقات على وسائل التواصل الاجتماعي وفيما يلي ندرج مجموعة من المغالطات التي أثارت الكثير من الجدل مرفقة بتصحيح المجلس الأعلى العلمي .

من أبرز المغالطات المتداولة أن بقاء الحضانة عند الأم بعد زواجها يعني أن الزوج الأول سيتحمل الإنفاق على طليقته وزوجها الجديد. والواقع مغاير تماما فالقانون المغربي يلزم الأب بالإنفاق على أبنائه فقط، ولا يتضمن أي التزام تجاه طليقته بعد انتهاء فترة العدة ثلاثة أشهر علاوة على ذلك، يعطى الأب الحق في طلب إسقاط الحضانة إذا ثبت أن مصلحة الطفل الفضلي لا تتحقق مع الأم.

فالحضانة في الشريعة الإسلامية والتشريع المغربي ترتكز على أولوية النساء، حيث يأتي الأب في المرتبة الخامسة لاستحقاق الحضانة بعد الأم وجدتها وأختها وجدتها من جهة الأب. هذه المنهجية تهدف إلى ضمان استقرار الطفل ورعايته من قبل من هم أقرب إليه وجدانيا واجتماعيا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

كما أثير جدل كبير حول ما سمي تقاسم الثروة" بين الزوجين، وهو مفهوم أثار لغطا منذ صدور مدونة الأسرة عام 2004. و في المراجعة الجديدة، لا يوجد أي نص يلزم الرجل بتقاسم جميع ممتلكاته المكتسبة قبل الزواج. فالتعديل المطروح يتعلق فقط بتثمين العمل المنزلي للزوجة، حيث ينظر إليه كإسهام فعلي في تكوين الثروة المكتسبة أثناء فترة الزواج.

فتطبيق هذا التعديل سيكون مرهونا بعدة عوامل، مثل مدة الزواج وظروف الطرفين. وهذه الخطوة تعد تقدما في الاعتراف بأهمية العمل غير المدفوع الذي تقدمه الزوجة، دون أن يعني ذلك فرض أي التزامات مالية مجحفة على الأزواج.

كما تم الترويج للعديد من الشائعات الخاصة بمصير السكن بعد وفاة الزوج. فالمقترحات الحالية تتحدث عن تمكين الزوجة والأبناء من الاستمرار في الإقامة ببيت الزوجية لفترة محددة بعد الوفاة، وليس تمليكهم إياه أو إخراجه من التركة بشكل دائم. هذا الإجراء يهدف إلى حماية الأسرة من التشرد أو الضغوط الاجتماعية، خاصة في الحالات التي يكون فيها السكن هو المورد الوحيد للأسرة.

هذا الإجراء المقترح يخضع لشروط قانونية دقيقة تراعي مصلحة الجميع، بمن فيهم الورثة، ويعد استجابة للتحديات الاجتماعية الحالية دون المساس بحقوق الورثة الأخرى.

من بين المغالطات الشائعة المثيرة للجدل أن المراجعة الجديدة تسقط شرط الإسلام في الشهادة على الزواج. وهذه المعلومة غير دقيقة؛ فالتعديل المقترح ينطبق فقط على المغاربة المقيمين بالخارج، حيث يصعب أحيانا العثور على شهود مسلمين في بلدان المهجر. والهدف من هذا التعديل هو تسهيل توثيق عقود الزواج في إطار القوانين المحلية لتلك الدول، مع الاحتفاظ بالشروط الشرعية داخل المغرب.

يذكر أن التعديلات الجديدة التي أعلن عنها هي خطوط عريضة تمهد لمرحلة صياغة النصوص القانونية النهائية وهو ما يعني أن الكثير من التفاصيل ستخضع للنقاش والتدقيق قبل اعتمادها.

وقد لعب المجلس العلمي الأعلى، بصفته الجهة الشرعية العليا، دورا محوريا في دراسة هذه التعديلات والمصادقة على ما يتماشى مع الشريعة الإسلامية، مع تقديم حلول بديلة في بعض المواضيع الجدلية. كما أن المقترحات المعتمدة حظيت بموافقة ملكية باعتبار الملك أمير المؤمنين وهي خطوة تعكس التزاما بتحقيق التوازن بين الاجتهاد الشرعي والمصالح المجتمعية.


أقام المركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة، يوم أمس السبت، حفل تقديم وتوقيع رواية "عودة إلى حلب" للأكاديمي والسوسيولوجي عبد الله ساعف، بحضور أكاديميين وأدباء ونقاد ومهتمين بالشأن الأدبي والثقافي.

ويروي المنجز الأدبي الصادر باللغة الفرنسية عن دار النشر "لوليز بلو" الفرنسية، عبر 164 صفحة، قصة أحد رفاق الكاتب، وفق ما حكته زوجته، والذي كان يساريا انتقل إلى سوريا في سبعينات القرن الماضي، قبل أن تنقطع أخباره تماما. وتنطلق الرواية بتقدم الزوجة إلى الكاتب لمساعدتها على العثور على ابنها الذي سافر أيضا إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات المتطرفة.

ورأى عبد الله ساعف أن الرواية تقدم مقارنة بين أجيال السبعينات والأجيال الحالية من المغاربة ممن توجهوا إلى سوريا، بما يمثله البلد آنذاك والآن، من تباين في فضائه الجيوسياسي، متوقفا عند مرحلة البعثات الدراسية من المغرب إلى سوريا، والتي ضمت في السابق أسماء كبيرة من رجال الفكر والتاريخ والقانون والاقتصاد.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وأوضح أن هذا المنجز السردي يتمحور حول شخصية البطل، وهو في سن يفوق عقده السابع من العمر، طلبت منه زوجة صديقه استعادة ابنها الذي انخرط ضمن الجماعات المتطرفة في أعمال العنف بسوريا، بحكم معرفته بهذا البلد لتتوالى أحداث الرواية.

بدوره، لاحظ عبد الرحمان طنكول، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة الأورو-متوسطية بفاس، أن النص الروائي لعبد الله ساعف ميزته أنه "يدور حول مركز متحرك ومتحول، حيث قلما تجد تيمة وموضوعا قائم الذات يهيمن على العمل الإبداعي".

وأكد الأكاديمي ذاته، في مداخلة له، أن هذا النسق السردي "يطرح صعوبة تصنيفه ضمن الرواية التاريخية أو شبه التاريخية، أم أنه يندرج في إطار الروايات ذات المنحى المتعلق بالذاكرة الشخصية والتخييل الواقعي والسيرة التخييلية وما إلى ذلك".

ولفت إلى أن "هذه السمة تغني النص الروائي، وتجعله قويا يقتضي منا التأمل والإنصات إلى مكوناته العميقة، مسجلا أن ساعف "يبطن في الرواية سرا ما، الذي إذا وضعنا الأصبع عليه قد نضيء بعض الأشياء التي قد لا تبدو لنا بارزة وواضحة".

وتابع أن ساعف "قدم قراءة استشرافية للأحداث التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط، وتأملا في الذات، واللحظات التي لا ننتظرها وقد تأتي من حيث لا ندري، وفيها يسائل السارد نفسه والعلاقة مع الآخر في جو من القلق".

وخلص إلى أن "عودة إلى حلب" هي رواية عابرة للحدود من خلال أماكن متعددة في أوروبا كالسويد وفرنسا ومن ثم العودة إلى المغرب.

يشار إلى أن اللقاء تميز بافتتاح معرض فني تشكيلي للفنانين التشكيليين محمد الختماوي والصديق المكاوي ومنير بنرقي وفطيمة الحميدي، وبتقديم الفنان حمدان أنور مقطوعات غنائية على آلة العود.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق صدمة قوية بشأن مدة غياب رضا سليم وطاهر محمد طاهر عن الأهلي وموقف علي معلول
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك