قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن الانقسامات في الداخل الفلسطيني واللبناني جعل الاحتلال الإسرائيلي يصول ويجول بأريحية شديدة، مشيرا إلى أن حركتي فتح وحماس لم تقدما أي نجاحات للقضية الفلسطينية في ظل المجهود الحربي الذي تبذله إسرائيل.
الانقسامات الداخلية في فلسطين ولبنان
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية: «كلما استمر الخلاف بين فتح وحماس، ستظل القضية الفلسطينية مرهونة في هذا الاتجاه، وأتمنى أن يجتمع الطرفان تحت علم المقاومة الفلسطيني، وتفتح صفحة جديدة، ولا يمكن إنكار نضال المقاومة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وندعمها لأنها حق شرعي نص عليه القانون الدولي».
وتابع خبير السياسات الدولية: «بالنسبة إلى لبنان، فإن تركيبتها العرقية والدينية اختارت سياسة المحاصصة، ولكنه يجب أن ينتفض لبنان، وأن يتم اختيار رئيس الدولة والمسؤولين بناءً على الكفاءة، وبغض النظر عن مسألة الدين والعرق لكي يستطيع لبنان تحرير أرضه ودحر الاحتلال الإسرائيلي».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.