أخبار عاجلة

الصوفية يختتمون «مولد القراموصي» بأمسية روحانية لياسين التهامي ونجله

الصوفية يختتمون «مولد القراموصي» بأمسية روحانية لياسين التهامي ونجله
الصوفية يختتمون «مولد القراموصي» بأمسية روحانية لياسين التهامي ونجله

اختتمت اليوم الأحد، فعاليات مولد القراموصي بقرية سندبسط، بمركز زفتى في محافظة الغربية، حيث شهد احتفالية متميزة أحياها عميد المنشدين الشيخ ياسين التهامي، ونجله الشيخ مهدي التهامي، تحت رعاية الشيخ شحتة القراموصي وبحضور شيخ الطريقة الرفاعية.

الصوفية يختتمون مولد القراموصي 

امتزجت الاحتفالية  بقرية سندبسط، في مركز زفتى، بروحانيات عذبة وأصوات ساحرة أضفت أجواء من السكينة والوقار.
 

من هو الشيخ القراموصي؟

العارف بالله سيدي مصطفى القراموصي، ولد رضي الله عنه في سبتمبر 1911 بقرية سندبسط مركز زفتى محافظة الغربية، توفي بها في 21 مارس 1977 ميلادية بعد عمر يناهز 66 عاما.

التحق الشيخ في طفولته على عادة أهل القرية في كتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم حفظا وتجويدا، وشهد له كل زملاؤه بالذكاء لسرعة حفظه وإتقانه، حتى أنه سبق من كان قبله ومن شدة إعجاب شيخه به طلب منه مساعدته بالكتاب لمدة عامين وامتثل لشيخه خادما مطيعا.

وقد سمعنا أقرانه ممن كانوا معه يحدثونا عن نبوغه وتفوقه وحفظه السريع مع حداثة سنة، وشاءت إرادة الله أن يضحوا أعلامًا في العلم والتصوف.

اقرأ أيضا

ثقافته:

والتحق الشيخ القراموصي بمعهد كلك الديني ليكون محفظًا للقرآن الكريم بمدينة زفتى ثم نقل إلى المعهد الأزهري بطنطا محفظًا ومجودًا فاستفار هناك فحفظ الألفية التي ساعدته على فهم العلوم والقراءة الجيدة.

لم يستمر في العمل الوظيفي حيث أنه اعتراه حال جذب شديد بأن ترك منزله، واعتكف بمقابر القرية سنة كاملة ثم من مقابر القرية إلى مقابر مدينة زفتى المجاورة سنة أشهر.

عكف على كتب التفسير قراءة وتدبرا ثم حبب إليه القراءة في حياة وكتب الفحول من العلماء والعارفين حتى عرف ابن عربي أكثر من غيره.

كان محبا للرياضة والسياحة والخلوة والزهد والعزوف عن الخلق ولم يكن الشيخ عالة على أحد بل كان مقاولا ينفق بسخاء على من حوله من عمل بده.

تصوفه

صفاء ونقاء وطهر سريرة وعفاف وعلم وأخلاق وتواضع ورقة ورأفة ورحمة وثقة وسمو روحاني ولا نجاح فيه من لم يخلص قلبه من الأغيار وكل ما هو سوى الله فالقلب عرش الله وبينة في الإنسان.

تعرف على الشيخ الحاروني عام 1935 شيخًا له وقائدًا، ولم يتجاوز الرابعة والعشرين حتى صار رائدا لأتباع الشيخ.

من شدة شغفه بالسياحة رزقه الله فرص العمل في شتى البلاد فما من بلد عاش فيها إلا وكان له فيها مريدين وأتباع ونخص على سبيل المثال لا الحصر مدينة دسوق التي عاش فيها سنتان استغلها أفضل استغلال فكان يدخل مسجد سيده إبراهيم الدسوقي المغرب ولا يخرج منه إلا بعد صلاة الفجر ليقضي الليل وحيدًا بالمسجد مع الله.

تابع أحدث الأخبار عبر google news

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير التعليم: القضاء على الكثافات الطلابية وحل أزمة نقص المعلمين بنسبة كبيرة
التالى "إيتا إيروايز" الإيطالية تمدد تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل