شرع المخرج المغربي حميد باسكيط في تصوير مشاهد شريط تلفزيوني جديد يحمل كعنوان أولي “شدة وتزول”، ويرتقب أن يؤثث شبكة برامج القناة الأولى مع بداية السنة القادمة أو خلال الموسم الرمضاني المقبل.
واستعان باسكيط في عمله الجديد بطاقم فني وتقني محترف، على رأسه زوجته الممثلة المغربية سعيدة باعدي، إضافة إلى كل من ناصر أقباب، ربيع الصقلي، عمر العزوزي، منصور بدري، عبد الحق مجاهد، منال الصديقي، ناريمان سداد، ندى هداوي، عبد الحق نجيب وآخرين؛ مع عودة الممثلة خاتمة العلوي التي غابت عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة.
ويرتدي مخرج “شدة وتزول” قبعة الممثل أيضا من خلال تجسيده أحد الأدوار الرئيسية في مشروعه الفني الجديد.
وتدور قصة الفيلم، الذي أشرف على كتابة السيناريو الخاص به عبد الحميد كريم، حول شابة تصاب بمرض خطير فتشرع في رحلة العلاج وتعود إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي، وتستأنف دراستها إلى جانب زملائها الطلبة، لتتوالى الأحداث بعد ذلك.
ويندرج هذا الشريط في خانة الدراما الاجتماعية، إذ يتناول مجموعة من القضايا المستوحاة من صلب المجتمع المغربي، وحياة شباب يطمحون إلى تحقيق التفوق وبلوغ أهدافهم.
ويجري حاليا تصوير مشاهد هذا العمل تحت إشراف حميد باسكيط بمدينة الدار البيضاء والنواحي، وباستخدام ديكور داخلي وخارجي.