علق عبدالحكيم نجل جمال عبدالناصر، على مقتل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، قائلا أن ذلك الرجل مقاوم وقد ساعد في جلا ءالاحتلال الإسرائيلي عن لبنان عام 2006".
نجل جمال عبدالناصر: الاحتلال لا يتوانى في قتل الأبرياء
وتقدم نجل جمال عبدالناصر، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، بالعزاء لمحبيه، كما تقدم بالعزاء لكل أسرة الشهداء في لبنان وفي غزة، التي تشهد عدوان خاشم منذ عام، مؤكدا على أن الاحتلال لا يتوانى في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء دون أن يضع سقف لهذه الدمار والإبادة التي يمارسها تحت ذريعة أهداف واهية لم يحقق شيء منها، دون أن يبالي بالإنسانية.
نجل جمال عبدالناصر: يوم وفاة الزعيم يوم كئيب
واعتبر أن ذلك اليوم ومنذ 54 عام وما قبل ذلك هو يوم كئيب، حيث سبقه في نفس اليوم من العام 1961 انفصال مصر عن سوريا، بسبب المؤامرات التي وأدت بالحلم الذي كانت تحلم به المنطقة التي فرقها الاحتلال تحت مسمى اتفاقيات سايكس بيكو عام 1916، من خلال وضع تلك الحدود الصناعية، التي فرقت الوطن العربي من محيطه إلى خليجه.
23 يوليو أعادت الإنسانية للمواطن المصري
واشار إلى أن المجتمع المصري قبل ثورة 23 يوليو عام 1952، كان مجتمع به 2 ونص بالمائة، هم الذين يملكون كل شيء بالإضافة إلى الحاشية التي كانت حولهم وكلهم كانوا يمثلون 5%، فيما أن بقية الشعب والتي تبلغ 95% لم يكن لها أي حقوق والجميع يعمل بالصخرة، ولكن منذ قدوم جمال عبدالناصر وبعد 48 يوم من قدومه أصدر قانون الإصلاح الزراعي ليصبح الفلاح صاحب أرض في لأول مرة في مصر والتي كان يزرعها منذ مئات السنين منذ الفجر حتى الغروب دون أن يحصل إلا على ما يسد رمق يومه، دون امتلاك أي حقوق حتى في تعليم أبنائه كما أن ثورة 23 يوليو جعلت هناك الوحدات المجمعة في كل القرى.
ولفت إلى أنه حتى في ثورة 25 يوليو عندما خرج الشباب كانوا يرفعون لافتات عليها صور الزعيم بالرغم من أنهم لم يروه من قبل لذلك فإن جمال عبد الناصر لايزال موجود حتى الآن، بالرغم من أنه مشروعه وأد ولم يكتمل.
