حسن نصرالله , أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان ، نجيب ميقاتي، عن الحداد الرسمي على روح الأمين العام لحزب الله ، الذي اغتيل مؤخرًا .
هذا القرار يعكس حجم الصدمة والحزن الذي عمّ البلاد جراء فقدان شخصية بارزة .
إغتيال حسن نصرالله
في بيان رسمي ، صرح ميقاتي أن “استشهاد الأمين العام لحزب الله ، جاء نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تعرض له لبنان”.
وأوضح البيان أن الحداد الرسمي سيستمر ثلاثة أيام، حيث سوف يتم إعلان يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء أيام حداد على أرواح الشهداء .
وأكد أن هذه الخطوة تعبر عن تقدير الشعب اللبناني لجهود نصرالله في الدفاع عن الوطن .
حداد وتنكيس الأعلام بعد إغتيال حسن نصرالله
خلال فترة الحداد ، سوف يتم تنكيس الأعلام في جميع الإدارات الرسمية ، كما سوف تعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتناسب مع هذا الحدث المؤلم .
ويأتي هذا الإجراء كنوع من التعبير عن الاحترام والتقدير لروح الراحل . وأضاف البيان أن يوم تشييع نصرالله سيكون يوم توقف عن العمل في جميع المؤسسات العامة والخاصة ، لتكون تلك اللحظة مناسبة للتعبير عن الحزن والفقد.
المسيرات الشعبية والتعبير عن الحزن
بعد صدور قرار الحداد ، انطلقت مسيرة شعبية حاشدة في منطقة المصيطبة بالعاصمة بيروت ، حيث تجمع المواطنون استنكارًا لاغتيال نصرالله .
كما أصدرت حركة “أمل” بيانًا نعت فيه الشهيد، معتبرة إياه “رجلًا من الرجال الصادقين الذين لم يترددوا في الدفاع عن الحق والعدالة”. وتؤكد هذه التصريحات على أهمية دوره في القضايا الوطنية والإنسانية، ودعمه للمظلومين في لبنان وفلسطين.
لقد تركت حادثة اغتياله أثرًا عميقًا في قلوب اللبنانيين، مما يعكس التوترات السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد. إن فقدان شخصية قيادية لن يمر دون تأثير على الساحة السياسية، وسيظل ذكره حاضراً في قلوب الناس.
