يتصدر محمد علي الحسيني أمين عام المجلس العربي الإسلامي، محركات البحث "جوجل"، بعدما تنبأ باغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله، قبل ساعات من استهدافه في غارة للطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووجه رسالة إلى حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله قبل اغتياله، قائلًا: «أجمع شملك واكتب وصيتك، فمن اشتراك باعك اليوم، ولو تعلم ماذا قالت إيران عنك؟ وماذا أوصلت من معلومات؟ وماذا أرادت مقابل رأسك؟».
وأضاف الحسيني: «لو تعلم ماذا أردت إيران مقابل رأسك لانقلبت المعادلة؟ ولكن من الليلة أعلم أنك أنت أصبحت اليوم الهدف الأول، لذلك اكتب وصيتك وهذا ليس تهديدًا ونحن اليوم نتكلم بجدية وسننتظر وسنرى، كل الأحلام التي رأيتها بأنك ستدخل القدس أنظر من قالها لك ومن خدعك».
وحدد علي الحسيني، المناطق التي سيتم اجتياحها بريًا، بالقول إنها ستبدأ من حصبية والتي يعيش في غالبيتها مسلمون من السنة الدروز ثم منطقة الخيام، حيث يتواجد الشيعة ثم قليعة حيث يعيش مسيحيين ثم إلى العديسة ومارون وعيتة والناقورة.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي سيتقدم عدة كيلو مترات داخل الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيستولي على تلك المناطق ويجعلها خاضعة لسيطرته ومقدمة للدفاع الأول.
وأردف أن الجيش الإسرائيلي سيتجه بعد ذلك إلى منطقة البقاع عبر جبل حرمون ومن هناك يتوجه نحو العاصمة السورية دمشق.
وطلب الحسيني، من الرئيس السوري بشار الأسد أن يختار بين التحول الجديد السلمي بالمنطقة أو البقاء مع حسن نصر الله.
يشار إلى أن صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أفادت بأن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني نقلا عن مصادر أمنية لبنانية، مشيرة إلى وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، قبيل اغتياله يوم الجمعة الماضي.
وأضافت "لو باريزيان"، أن المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال نصرالله، تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني، إذ تمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصرالله، الذي كان في بيروت يوم الجمعة؛ للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في حزب الله.
