أثنت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى كلمتها خلال جلسة مجلس الوزراء على دعوة رئيس الوزراء للقاء القامات الفكرية لاستعراض عدد من القضايا المثارة على الساحة، للتغلب على الشائعات وانتشارها، قائلة: "كلما ظهرنا للناس وتحدثنا معهم يقلل من مساحة الشائعات".
وقالت نيفين مسعد، إنه لا يمكن مواجهة الخارج بشكل فعال ما لم يكن الداخل قويا، لافته إلى أهمية الحاجة إلى حوار مجتمعى حول الكثير من القضايا التى تمس الغالبية الساحقة من المواطنين.
أشارت نيفين مسعد، إلى أهمية الحوار الوطنى باعتباره آلية به محاور سياسية واقتصادية واجتماعية، ويمكن أن يكون منبرا لمناقشة القضايا الرئيسية بالدولة المصرية.
وتابعت: نحن لدينا آلية موجودة ومستمرة متمثلة فى الحوار الوطنى موزع على مجموعة من المحاور السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهناك 3 قضايا رئيسية ينقصها الحوار المجتمعى والقضية الأولى هى التعليم والثانية هى قضية شديدة الأهمية وهى القضية الخاصة بالدعم النقدى وكان يمكن مناقشتها من خلال الحوار الوطنى وله تجربة شهيرة فى ايران وكان لها زوايا مختلفة يمكن دراستها والاستفادة منها ويجب أن ندرسها والثالثة التى تحتاج إلى نقاش واسع هى قضية الإجراءات الجنائية.