كشفت النقابة العامة للأطباء، عن تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد، تدعى الطبيبة وسام شعيب تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
التحقيق مع الطبيبة وسام شعيب
وأكدت النقابة العامة للأطباء، في بيان اليوم، أنها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة، إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.
وأكدت النقابة أنها تواجه أي مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم، وأن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، يتم إحالته للتحقيق وللهيئة التأديبية؛ لتحديد العقوبة المستحقة عليه، والتي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب.
وشددت النقابة، على أن لائحة آداب المهنة، تؤكد ضرورة أن يكون الطبيب قدوة حسنة في المجتمع بالالتزام بالمبادئ والمثل العليا، أمينًا على حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية الواجبة، منزهًا عن الاستغلال بجميع صوره لمرضاه أو زملائه أو تلاميذه، وأن يراعى الأمانة والدقة في جميع تصرفاته وأن يلتزم السلوك القويم وأن يحافظ على كرامته وكرامة المهنة مما يشينها وفقًا لما ورد في قسم الأطباء وفى لائحة آداب المهنة.
قصة فيديو الطبيبة وسام شعيب
وفجرت طبيبة أمراض نساء وتوليد، مفاجآت مدوية في فيديو نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث استعرضت مجموعة من المشاكل الاجتماعية والطبية المتعلقة بحمل القاصرات.
وأكدت أن هذه القضايا تحتاج إلى دراسة معمقة وعلاج سريع، محذرة من عواقبها السلبية على الأفراد والمجتمع.
حمل قاصر عمرها 14 عامًا
في بداية حديثها، أوضحت الطبيبة وسام شعيب أنها كانت في عيادتها الخاصة عندما فوجئت بمجموعة من السيدات بصحبة فتاة قاصر لم تتجاوز 14 عامًا.
ورغم محاولة أحد المرافقين تأكيد أن عمر الفتاة 17 عامًا بسبب توترها جراء وفاة والدها، تبين لها أن الفتاة في الحقيقة حامل في شهرها الثامن.
وقالت إنها قامت بالكشف على الفتاة، وعند سؤالها عن حالتها، أكدت أن الفتاة تزوجت منذ شهور، لكن عندما قامت بالكشف، اكتشفت أن الجنين في بطنها في شهره الثامن، مما يعني أن الفتاة كانت حاملًا في سن مبكرة جدًا.
رفض الإجهاض بسبب عمر الجنين
وأضافت الطبيبة، أنها حاولت تقديم النصح للأسرة عندما طلبت الأم الإجهاض للفتاة، وقالت: “كيف يمكنني أن أجهض جنينًا عمره 8 شهور؟ هذا جنين مكتمل تقريبًا، وسيولد قريبًا إذا تم الإجهاض، فسيخسر الجميع، الفتاة نفسها والجنين”. وعقب هذا الرد، غادرت السيدة العيادة، وانتهى الموضوع هنا.
زواج عرفي مع محاولة لكتابة الطفل باسم شاب عشريني
وفي واقعة أخرى، كشفت عن حالة ولادة طارئة تعاملت معها في المستشفى الذي تعمل به، حيث دخلت سيدة في حالة ولادة دون أي أوراق رسمية أو قسيمة زواج.
وتابعت أنه بعد إتمام عملية الولادة، حاولت تحرير محضر إثبات حالة بسبب عدم وجود أهلية السيدة. وفي تلك اللحظة، حضر شاب كان يزعم أنه زوج السيدة.
واختتمت بالقول: “لكن عند فحص هوية الشاب، تبين أنه من مواليد 2004، أي أنه أصغر من السيدة بـ 15 عامًا، وعندما سُئل عن تفاصيل الزواج، بدا مرتبكًا ولم يرد، وبعد إجراء التحريات، اكتشف أن الشاب لم يكن زوج السيدة بالفعل، بل كان قد تم استئجاره لتسجيل الطفل باسمه فقط، وأظهرت التحقيقات أن السيدة لديها علاقات غير شرعية كانت وراء تلك الأحداث”.