أدانت حركة حماس بشدة ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن مئات الشهداء منذ الشهر الماضي. وتعتبر الحركة أن الهجمات الوحشية التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين في المنطقة تؤكد استمرارية سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في ظل غياب أي تحرك دولي لوقف هذه المجازر.
أخبار فلسطين اليوم
وفي بيان لها، شددت حماس على إدانتها للهجوم الذي استهدف منطقة بيت حانون، الذي وقع بعد ساعات قليلة من إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، معتبرة أن إدخال المساعدات جاء في إطار محاولة خداع للرأي العام الدولي، حيث يستمر الاحتلال في عملياته العسكرية التي تسفك دماء الأبرياء.
حماس دعت المجتمع الدولي إلى التحرك فورًا لفرض وقف فوري لما وصفته بـ"حرب الإبادة" التي يرتكبها الاحتلال ضد سكان شمال غزة، مطالبة الأمم المتحدة والدول الكبرى باتخاذ موقف حازم للحد من تلك الانتهاكات.
من جانب آخر، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن هناك حالة من القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن مجازر شمال غزة، حيث يحقق الجيش في ما إذا كانت العمليات العسكرية التي شنها بين 21 أكتوبر و2 نوفمبر قد أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين، وهو ما قد يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي. وكشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في تبرير النطاق الواسع للقتل الذي شمل العديد من الهجمات على مناطق مأهولة في شمال القطاع، وهو ما دفعه لفتح تحقيق في 16 هجومًا شنها خلال تلك الفترة.
وتتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين في غزة، فيما تستمر دعوات الحقوقيين والمنظمات الإنسانية لوقف الهجمات وتوفير الحماية للمدنيين.
تابع أحدث الأخبار عبر