حذرت مجلة “فاينانس تست” من أن بعض الأدوية قد تهدد سلامة وأمان القيادة، حيث إنها تتسبب في تأخر ردة الفعل؛ ما يرفع خطر وقوع حادث.
وأوضحت المجلة الألمانية أن هذه الأدوية تشمل مسكنات الألم، على سبيل المثال المواد الأفيونية، ومنها المورفين، وكذلك أدوية الصداع النصفي والمنومات والمهدئات.
كما أن الأدوية النفسية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، وبعض قطرات العين وأدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية الحساسية والسكري قد تمثل مشكلة أثناء القيادة.
دوار ونعاس
ولتجنب خطر الحوادث، ينبغي عدم قيادة السيارة عند تناول هذه الأدوية، لا سيما عندما يشعر المرء بالدوار والنعاس وضعف التركيز.
وبشكل عام، يتعين على أي شخص يتناول أي دواء أن يُلقي نظرة على النشرة الداخلية لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء يمكن أن يؤثر سلبا على قدرته على القيادة بأمان.
وينبغي، أيضا، مراعاة أن توفر الدواء بدون وصفة طبية لا يعني أنه ليس له آثار جانبية.