انتُخب رشيد السعيد، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسا للمجلس الجماعي للقصيبة، اليوم الخميس، خلفا لنور الدين بن يوسف، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي تم عزله من منصبه بقرار من المحكمة الإدارية.
وجاء انتخاب السعيد في جلسة تصويت عُقدت مؤخرا، حيث حصل على 13 صوتا؛ بينما نال منافسه عبد الرحيم حكيم، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، 8 أصوات فقط.
وجاءت نتيجة التصويت بعد دعم مهمّ من 11 عضوا عن حزب الأصالة والمعاصرة وعضوين من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ في حين امتنع أربعة أعضاء من حزب التجمع الوطني للأحرار عن التصويت.
يأتي هذا التغيير على خلفية حكم قضائي صادر عن المحكمة الإدارية يقضي بعزل نور الدين بن يوسف، الرئيس السابق للمجلس الجماعي للقصيبة، إلى جانب نائبيه الأول والثالث، مع التنفيذ العاجل للحكم.
وقد استند القرار إلى اتهامات تتعلق بسوء التدبير والإخلال بالمعايير الإدارية والمالية في تسيير شؤون الجماعة؛ وهو ما أثر سلبا على أدائها الإداري.