أكد نظير مجلي خبير الشؤون الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جاءت بسياسة جديدة في الولايات المتحدة وهي سياسية أكثر صرامة ويبدو أنها ستكون في مجال أكثر تطرفا.
وقال مجلي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "التصريحات التي نستمع إليها من إدارة ترامب وتكوين فريقه غالبيتهم لهم علاقة مع اليمين الاستيطاني في إسرائيل والآن هناك حكومة يمنينة إسرائيلية".
وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية هي حكومة يمين متطرف وشبيهة بالحكومة الامريكية وهذا الامر يبدو أنه يبث نوع من اليأس والحقيقة أنه يجب أن يبث نوعا من التحدي، المسؤولية التي تقع على عاتق شعبنا الفلسطيني وقياداته يجب أن ترتقي لمستوى الحدث وتتعامل مع الموضوع بنفس أهمية وخطورة الكارثة وتنتقل لنوع من التفاهم الداخلي ليكون هناك خطاب فلسطيني واحد".
وتابع: "هناك حراك غير عادي وغير مسبوق من الدول العربية والإسلامية ودول أوروبا حتى أن تأتي بمبادرة من أجل دولة فلسطينية ترامب يمكن أن يكون واحد من الرؤساء الأمريكيين الذين سيحدثون انعطافا إذا عرفوا ما هي لعبة المصالح في المنطقة".
وأوضح: "التاريخ لم يشهد وضعا فيه حكومة إسرائيل تخدم القضية الفلسطينية كما تفعل هذه الحكومة عادة كانت حكومات تبدو ليبرالية ولطيفة وتمارس احتلال وهذه الحكومة صريحة تمارس احتلال وتريد سيادة والعالم كله يخشى تصرفاتها".
وأوضح: "جورج بوش الأب كان من الحزب الجمهوري ولكن حين وجد أن حكومة إسرائيل تقفى عقبة أمام المصالح الامريكية دخل في معركة معها وقطع عنها الضمانات الأمريكية واسقطها وكيسنجر وهو كان يهوديا وصهيونيا حين وجد التبجح الإسرائيلي أثناء حرب أكتوبر حاول تقليص الأسلحة حتى تدخل الكسندر هيج وأنقذوا إسرائيل من الهجوم المصري".
