تحصنت الشرطة في بلدة لوبوري وسط تايلاند داخل مركزها خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد تعرض البلدة لهجوم من حوالي 200 قرد أثاروا الفوضى وأربكوا السكان.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن سكان لوبوري يعانون منذ سنوات من ازدياد أعداد القرود العدوانية، ما دفع السلطات إلى بناء سياجات خاصة لاحتواء هذه الحيوانات. إلا أن يوم السبت شهد اقتحام حوالي 200 قرد المدينة، وهاجم أحدهم مركزًا للشرطة.
وصرّح قائد الشرطة، سومشاي سيدي، بأن أفراد الشرطة اضطروا إلى إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع القرود من التسلل إلى المبنى والعبث بالممتلكات أو الوصول إلى الطعام، مشيرًا إلى قلقهم من إمكانية تدمير الوثائق الرسمية.
وللحد من الفوضى، استدعت شرطة لوبوري عناصر المرور وضباط الحراسة للتعامل مع الموقف. وأظهرت صور محلية تجمعًا للقرود على سطح مركز الشرطة، بينما عملت السلطات في الشوارع على احتواء الموقف من خلال إبعاد القرود عن المناطق السكنية باستخدام الطعام كطُعم.