شكل تزامن احتفال المملكة المغربية بالذكرى الـ69 لعيد الاستقلال مع العيد الوطني الـ54 لسلطنة عُمان مناسبةً رمزية لإبراز الروابط العربية التي تجمع بين البلدين، وعلاقاتهما التاريخية الراسخة القائمة على التفاهم والتعاون المتبادل.
وشهدت سلطنة عُمان احتفالات واسعة بالعيد الوطني أبرزت الإنجازات الكبيرة التي حققتها السلطنة ضمن رؤية “عُمان 2040”.
وتضمنت الاحتفالات عروضا ثقافية وفنية تظهر الهوية العمانية، إلى جانب تسليط الضوء على النجاحات الاقتصادية المتمثلة في خفض المديونية، وتحقيق فائض في الميزانية، وتحسين التصنيف الائتماني للسلطنة، ما يعكس استقرارها الاقتصادي وبيئتها الاستثمارية الجاذبة.
وعلى الصعيد التنموي، ركزت الحكومة العمانية جهودها على تعزيز البنية التحتية المستدامة، وتطوير قطاع الطاقة المتجددة، وتنمية القطاع الخاص ليكون محركا رئيسيا للاقتصاد الوطني.
كما شملت المشاريع الاستراتيجية إنشاء المدن الذكية، وتطوير المناطق الصناعية والموانئ، وتعزيز قطاع السياحة ليصبح رافدا اقتصاديا هاما.