إيه اللي هتستفاده مصر من توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع البرازيل وايه اللي ممكن تضيفه الإتفاقية الجديدة للاقتصاد المصري وامتى هيتم العمل بالشراكة الجديدة وليه الاتفاقية بتعتبر ضربة معلم من الرئيس السيسي في الوقت ده.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل كلها في الفيديو ده.
من ساعات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا اعلنوا تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية ودا كان على هامش قمة العشرين لاقوى 20 اقتصاد في العالم واللي الرئيس السيسي تلقى دعوة للمشاركة باعتبار مصر دولة مهمة جدا في محيطها العربي والافريقي وعندها اقتصاد واعد جدا ودا غير العلاقات الممتازة مع البرازيل من سنين طويلة ..
قبل ما نتكلم عن الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين البلدين عاوزين نقول لحضراتكم أن البرازيل عندها تاسع أقوى اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي اللي بيوصل إلى 2.13 تريليون دولار متفوق على روسيا وكندا حسب تقديرات 2023 واكيد حضرتك مع الأرقام دي عرفت ايه أهمية الاتفاقية والشراكة الجديدة مع البرازيل واللي عندها فرص ضخمة للاستثمار في مصر في ضوء العلاقات الخاصة مع مصر وعلى فكرة دي مش أول اتفاقية بين البلدين لكن الشراكة الاستراتيجية اللي ام الإعلان عنها النهاردة هي امتداد لاتفاقيات تم التوقيع عليها قبل كده زي مذكرة التفاهم بين مصر والبرازيل لإنشاء آلية للحوار الاستراتيجي، الموقعة في 27 ديسمبر 2009، ومذكرة التفاهم لتدشين مشاورات سياسية بين مصر والبرازيل، الموقعة في 9 ديسمبر 2003، وكمان اتفاقية إنشاء لجنة تنسيق مشتركة مصرية برازيلية، الموقعة في 7 مارس 1985.
مصر والبرازيل أعلنوا عن الشراكة الاستراتيجية الجديدة بالتزامن مع حدث مهم وهو مرور 100 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، اللي بتتسم بالتنوع وتعميق العلاقات الثنائية ومش عاوزين ننسى حاجة مهمة جدا وهي إن مصر والبرازيل أعضاء في تجمع بريكس يعني الباب مفتوح لتعاون واسع بين البلدين خاصة زي ما قلنا في مجال الاستثمار وانفتاح السوق المصري إمام الشركات البرازيلية وضخ مليارات الدولارات استثمارات برازيلية في مصر مع دخول الإتفاقية الجديدة محل التنفيذ.
الاتفاقية الجديدة معناها أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين هتترفع للمستوى الاستراتيجي ودي اعلي اشكال التعاون بين الدول وبتخلي السوق المصرية أولوية للشركات البرازيلية وبدعم حكومي كمان وتعزيز التكامل الإقليمي ودفع التجارة والتعاون بين دول الجنوب العالمي
حسب الإتفاقية الجديدة هنشوف في الأيام الجاية تبادل الزيارات بين المسئولين رفيعي المستوى من البلدين والقطاعات لمناقشة احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدين، والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة من خلال عرض الحكومة المصرية لآفاق الاستثمار أمام الشركات البرازيلية والحقيقة الشراكة الاستراتيجية الجديدة بتعتبر ضربة معلم للرئيس السيسي لأنها جاية في توقيت مهم جدا مصر بتنطلق فيه بعد أخطر أزمة مرت عليها والاتفاقية مع البرازيل هتفتح أبواب خير جديد لاول مرة في الاستثمارات وتعظيم الصادرات المصرية للبرازيل والتكامل الاقتصادي والاستفادة كمان من تجربة البرازيل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.