البابا تواضروس , أكد أسقف شمال فرنسا ، الأنبا مارك، أن زيارة قداسته إلى فرنسا في أكتوبر 2019 كانت حدثًا مفرحًا للغاية ، حيث كانت أول زيارة لقداسته إلى فرنسا منذ توليه البطريركية .
وصف الأنبا مارك الزيارة بأنها زيارة “رسولية ورعوية” تم خلالها تدشين العديد من المذابح في الكاتدرائية الجديدة ، بما في ذلك مذبح باسم العذراء والملاك رافائيل ، ومذبح آخر باسم 49 شهيدًا، بالإضافة إلى المذابح الخاصة بالقديسين الأنبا أبوللو والأنبا أبيب.
الكنيسة في عصر البابا تواضروس عمل مؤسسي ومنظم
في حديثه عن التطورات التي شهدتها الكنيسة القبطية في ظل رئاسة قداسته أكد الأنبا مارك أن الكنيسة أصبحت تعمل بشكل مؤسسي ومنظم ، وهي لا تعتمد على جهود الأفراد فقط ، بل على نظام عمل متكامل يضمن استمرارية النشاط الكنسي. وأشار إلى أن الفكر المؤسسي الذي يتبناه قداسته يساهم في تطوير عمل الكنيسة، بحيث يصبح التنظيم أكثر فعالية ويتسع ليشمل جميع جوانب الخدمة الروحية والتعليمية والاجتماعية .
كما أضاف الأنبا مارك أن الكنيسة في عهده استفادت من العديد من العلوم الحديثة التي أضافت قيمة للعمل الروحي والكنسي، حيث تحرص على الحفاظ على التراث الكنسي الثمين بينما تواكب التطورات التكنولوجية والعلمية بما يخدم أبناء الكنيسة في مختلف أنحاء العالم.
احتفالات الكنيسة بتذكار تنصيب البابا تواضروس الثاني
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الإثنين 18 نوفمبر 2024 بتذكار الذكرى الثانية عشرة لتنصيب قداسته بابا الإسكندرية وبطريركًا على عرش القديس مار مرقس الرسول .
أقيمت بهذه المناسبة قداس احتفالي في كنيسة التجلي بمركز لوجوس في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون .
ترأس القداس البابا ، وشارك فيه حوالي مئة من الآباء المطارنة والأساقفة، إلى جانب عدد من وكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى العديد من مساعدي قداسته من الآباء الكهنة والرهبان.