نجح المغربي سفيان أمرابط لاعب خط وسط فيورنتينا الإيطالي، المعار إلى فنربخشة هذا الموسم، في كسب ود المدرب الأسطوري جوزيه مورينيو، خلال فترة زمنية قياسية من الانضمام إلى صفوف العملاق التركي.
حسب "الصحف التركية"، بات اللاعب المغربي بمثابة الفتى المدلل للمدرب البرتغالي الشهير، حيث اعتمد عليه بصورة تدريجية في المباريات الأخيرة، لكنه مع كل مواجهة يقدم مستويات مذهلة، ويقود فريقه لتحقيق النتائج الإيجابية.
ويحتل فنربخشة خلال الوقت الراهن المركز الثاني على سلم ترتيب الدوري التركي الممتاز، برصيد 16 نقطة جمعها من 5 انتصارات، وتعادل وحيد وهزيمة واحدة، بفارق 3 نقاط خلف غلطة سراي المتصدر، والذي يلعب ضمن صفوفه النجم المغربي الآخر حكيم زياش.
سفيان أمرابط يثير إعجاب جوزيه مورينيو
نجح النجم المغربي في تثبيت أقدامه سريعًا ضمن صفوف فنربخشة، ليتحول إلى قطعة أساسية من المنتظر رؤيتها بصورة دائمة في التشكيلة الأساسية، بمباركة خاصة من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وبعد أن لعب 5 مباريات مع فنربخشة، تحصل أمرابط على العلامة الكاملة من مورينيو، الذي يرى فيه قطعة لا يمكن النقاش حول جودتها في خط الوسط، خاصة لما يقدمه من أدوار دفاعية، وربط بين مناطق الوسط والهجوم.
وطوال (324) دقيقة لعب مع فنربخشة، قدم سفيان أمرابط تمريرة واحدة حاسمة، ما يعني أنه لا يقتصر في أدائه على الدور الدفاعي، بل يساهم مع الفريق بشكل فاعل من الناحية الهجومية أيضًا.
وكان مستقبل أمرابط محل جدل كبير في الصيف الأخير، بعد قضاء موسمه السابق معارًا إلى مانشستر يونايتد، من دون أن يتحرك الأخير بشكل جاد من أجل شراء عقده بصورة نهائية.
اقرأ المزيد
وسرعان ما بدأت عدة أندية بملاحقة اللاعب المغربي، أبرزها أتلتيكو مدريد وفولهام وميلان، لكن هذه الأندية بدأت تنسحب تدريجيًّا من سباق الحصول على خدماته، لينتهي به الأمر في فنربخشة التركي.
جدير بالذكر أن سفيان أمرابط نجح في الحصول على شهرة كبيرة، بعد تألقه مع المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، ومقارعة نجوم عالميين أمثال كيليان مبابي، قبل أن ينتقل معارًا إلى مانشستر يونايتد، ويحقق النجاح في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي، لينتهي به المطاف في الدوري التركي مع فنربخشة الذي يقوده مورينيو.
