أخبار عاجلة
الداكي: مكافحة التعذيب أولى الأولويات -

يوفنتوس "المنقوص" يتلقى "لدغة قاتلة" في مباراة ركلات الجزاء

يوفنتوس "المنقوص" يتلقى "لدغة قاتلة" في مباراة ركلات الجزاء
يوفنتوس "المنقوص" يتلقى "لدغة قاتلة" في مباراة ركلات الجزاء

فشل يوفنتوس في استعادة المركز الثاني، عقب سقوطه على أرضه وبين جماهيره، في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله، أمام كالياري، في المواجهة التي جمعت الفريقين لحساب الأسبوع السابع من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

كان فريق السيدة العجوز على بُعد خطوة واحدة فقط من تحقيق الانتصار الثاني على التوالي في البطولة المحلية، بعد إحرازه الهدف الأول في الدقيقة (15) عبر الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش من ركلة جزاء، لكن كالياري وجه "لدغة قاتلة" لأصحاب الأرض بإدراك التعادل قبل دقيقتين من الوقت الأصلي لانتهاء المواجهة.

هدف كالياري جاء في الدقيقة (88) عبر رازافان مارين من ركلة جزاء أخرى، ليطلق الحكم صافرته معلنًا عن انتهاء المواجهة بالتعادل واقتسام النقاط، علمًا بأن اليوفي أنهى المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه كونسيساو.

ترتيب يوفنتوس في الدوري الإيطالي

بعد التعادل أمام كالياري، رفع يوفنتوس رصيده إلى 13 نقطة، احتل بها المركز الثالث في الدوري الإيطالي، بفارق نقطة واحدة خلف انتر ميلان صاحب المركز الثاني، وثلاث نقاط خلف نابولي صاحب الصدارة.

ويعد هذا التعادل الرابع ليوفنتوس في الموسم الحالي، مقابل 3 انتصارات وعدم تلقي أي هزيمة، لكن فريق السيدة العجوز يبدو مهددًا بفقدان المركز الثالث لصالح ميلان الذي يخوض مواجهة صعبة أمام فيورنتينا.

" title="يوفنتوس - كالياري 1-1 | الدوري الإيطالي | الجولة السابعة" width="890">في المقابل، رفض كالياري العودة الى سكة الهزائم بعدما حقق فوزه الأول هذا الموسم عندما تغلب على مضيفه بارما 3-2 الاثنين الماضي في ختام المرحلة السادسة، فكسب نقطة ثمينة رفع بها رصيده الى 6 نقاط وصعد الى المركز الخامس عشر مؤقتًا بانتظار نتيجة مباراة بارما (5 نقاط) مع مضيفه بولونيا لاحقًا.

تفاصيل وأحداث المباراة 

دخل يوفنتوس المباراة منتشيا بفوزه الثمين وبعشرة لاعبين على مضيفه لايبزيغ الألماني 3-2 الأربعاء الماضي في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وضغط بقوة على مرمى ضيفه كالياري وحصل على ركلة جزاء احتسبت له بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" إثر لمسة يد على المدافع سيباستيانو لوبيرتو اثر رأسية للمدافع فيديريكو غاتي من مسافة قريبة، بعد ركلة ركنية للدولي الهولندي تيون كوبمينيرس، فانبرى لها هدافه فلاهوفيتش قوية زاحفة بيسراه على يسار الحارس سيموني سكوفيت (15).

ويعد هذا الهدف الخامس لفلاهوفيتش في الدوري بعد ثنائيتين في مرمى هيلاس فيرونا (3-0) في المرحلة الثانية، وجنوى (3-0 أيضًا) في السادسة، لينفرد بالمركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف المتصدرين ماتيو ريتيغي (أتالانتا) والفرنسي ماركوس تورام (إنتر).

وتابع يوفنتوس، الفريق الوحيد إلى جانب إمبولي الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن هذا الموسم، أفضليته وكاد كوبمينيرس يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بسنتمترات قليلة (17)، وأنقذ الحارس سكوفيت مرماه من هدف ثان بتصديه لتسديدة قوية للدولي البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو (20)، ثم تابع تألقه بإبعاده تسديدة قوية لكوبمينيرس من داخل المنطقة الى ركنية (26).

ريال مدريد يقرر تجديد عقد داني كارفاخال

اقرأ المزيد

وواصل يوفنتوس تفوقه في الشوط الثاني وحرمه سكوفيت من هز الشباك بتصديه لتسديدة قوية لفلاهوفيتش من داخل المنطقة قبل أن يشتتها الدفاع (71)، وأهدر فلاهوفيتش فرصة سهلة بغرابة عندما تهيأت أمامه كرة مرتدة من الحارس اثر تسديدة قوية للبديل البرازيلي دوغلاس لويز، فسددها بجوار القائم الأيمن (78).

وعلى غرار يوفنتوس، حصل كالياري على ركلة جزاء بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد اثر عرقلة روبرتو بيكولي من قبل لويز داخل المنطقة فانبرى لها مارين قوية بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس ميكيلي دي غريغوريو (88).

وتلقى يوفنتوس ضربة موجعة ثانية بطرد مهاجمه كونسيساو بالبطاقة الصفراء الثانية إثر تعمده السقوط داخل المنطقة (89)، فيما حرم القائم الأيمن كالياري من هدف الفوز عندما رد تسديدة قوية زاحفة لمدافعه السلوفاكي آدم أوبرت (90+6).

جدير بالذكر أن يوفنتوس يخوض موسمه الخامس بعيدًا عن حلم التتويج بلقب الدوري الإيطالي، حيث يعود آخر  للقب للكالتشيو، توج به الفريق إلى موسم 2019-2020، لكنه ما زال يحلق في صدارة أكثر الأندية حصدًا للقب برصيد 36 لقبًا، وبفارق كبير عن انتر ميلان صاحب المركز الثاني بـ20 لقبًا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فرصة ذهبية للحارس قندوز لإقناع مدرب الجزائر وتنحية ماندريا
التالى كم هاتريك سجل روبرت ليفاندوفسكي في مسيرته الاحترافية؟