وقالت كامالا هاريس، نائبة رئيس الولايات المتحدة والمرشحة الديمقراطية للرئاسة “إن العمل الذي نقوم به في المفاوضات مع القيادة الإسرائيلية هو جهد مستمر لتوضيح مبادئنا، التي تشمل الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء هذه الحرب، وضرورة إنهاء هذه الحرب”. وضرورة التوصل إلى اتفاق يفرج عن الأسرى ويوقف الحرب”، مؤكدا أنها لن تتوقف عن قمع إسرائيل والمنطقة. إنهاء الحرب في منطقة غزة.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها نائب الرئيس الأمريكي في برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي بي إس” الإخبارية الأمريكية.
وردا على سؤال عما إذا كان لدى الولايات المتحدة “صديق مقرب حقيقي” في شخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو… قال هاريس “أعتقد، مع احترامي، سؤال جيد حول الأهم هو هل لدينا تحالف مهم بين شعب أمريكا وشعب إسرائيل والإجابة هي هذا السؤال، نعم.
وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، فإن أهمية هذا الأمر تكمن في أن المقابلة ستنشر اليوم الاثنين، الذي يتزامن مع الذكرى الأولى لأحداث 7 أكتوبر.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، يظهر تحليل سي بي إس للمقابلة أن المحاور ضغط على هاريس بشأن إحجام نتنياهو حتى الآن عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق قطاع غزة، وعدم تدخل القوات الإسرائيلية في لبنان، على الرغم من الدعوات الأمريكية لذلك.
وخلال مقابلة برنامج “60 دقيقة”، أشارت مقابلة هاريس إلى أن الولايات المتحدة تمنح إسرائيل مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.
وأوضح هاريس أن المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل أتاحت لها الدفاع عن نفسها ضد 200 صاروخ كانت مخصصة لمهاجمة إسرائيل.
وأضاف “بالنظر إلى التهديد الذي تشكله حماس وحزب الله وإيران، أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نفعل ما في وسعنا للسماح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد هذا النوع من الهجوم”.
من ناحية أخرى، أعلن عدد من أئمة المسلمين في أمريكا، دعمهم للمرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، في رسالة مفتوحة نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية.
وقال الأئمة الـ25 في رسالتهم، بحسب قناة الحرة الأمريكية، “يجب أن نفكر بعقلانية في قرارات التصويت بما يصب في مصلحة العرب والمسلمين، معتبرين أن دعم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس هو خيار أفضل لإنهاء الأمر”. العداء الدموي في غزة ولبنان مقارنة بالأساليب الأخرى.
اعتبر أئمة مسلمون أميركيون أن عودة الرئيس فكرة فني السابق دونالد ترامب إلى حكم الولايات المتحدة تشكل تهديدا كبيرا للمجتمع الإسلامي، خاصة في الشرق الأوسط.
والتقى نائب رئيس الولايات المتحدة بقادة الجالية الإسلامية والعربية في ميشيغان، في خضم الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وجنوب لبنان.
