يقف كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على قمة هرم كرة القدم الحديثة بمسافات كبيرة عن أقرب اللاعبين إليهما، فهما الأفضل والأقيم والأكثر شهرة وجودة واستمرارية، ومع ذلك هناك لاعب يمتلك ثروة أكبر منهما مجتمعين.
لقد أثبت ميسي ورونالدو أنهما أسطورتان حيتان، حيث حصد البرغوث الأرجنتيني جائزة الكرة الذهبية 8 مرات، وفاز بها صاروخ ماديرا البرتغالي 5 مرات، وما يزالان يمارسان اللعبة بإتقان واحترافية، رغم اقترابهما من حاجز الأربعين.
مع التقدم في العمر، كان لزامًا أن يغادر النجمان الدوريات الأوروبية، حيث اتجه رونالدو إلى الشرق الأوسط عبر النصر السعودي في 2022، بينما اتجه ميسي إلى النصف الآخر من الكرة الأرضية عبر إنتر ميامي صيف 2023.
بلقية يمتلك ثروة أكبر 12 مرة من رونالدو وميسي
حسب تقرير من يومية "Mirror" البريطانية، يمتلك اللاعب فائق بلقية من سلطنة بروناي والناشط مع فريق راتشابوري التايلندي، ثروة تقدر بنحو 20 مليار دولار، ما يمثل 12 ضعف ثروة رونالدو وميسي مجتمعين.
تبلغ ثروة ميسي 850 مليون دولار، ورونالدو 800 مليون دولار، وهو رقم ضئيل إلى جانب ثروة بلقية البالغ 26 عامًا، والذي حظى بتجارب سابقة في إنجلترا في أكاديميات تشيلسي وليستر سيتي وساوثهامبتون.
السبب الرئيس في الثراء الفاحش لبلقية أنه من العائلة الحاكمة في بروناي، وترتيبه حاليًّا رقم 12 في ولاية العهد، علمًا بأنه وُلد في الولايات المتحدة وانتقل لاحقًا إلى إنجلترا لتعلم كرة القدم في الأكاديميات الإنجليزية.
في الوقت الذي بدأ فيه رونالدو من الصفر شأنه شأن ميسي، فإن بلقية وُلد بملعقة ذهب في فمه، وكوّن ثروة ضخمة مستغلًا الميزانية المفتوحة من الأسرة الحاكمة في سلطنة بروناي، التي تقع أقصى جنوب شرق آسيا.
رونالدو ملك البيزنس
نوّع كريستيانو من مصادر دخله في السنوات الأخيرة، حيث أصدر علامة تجارية في العطور والملابس، فضلًا عن امتلاكه سلسلة فنادق في بلاد متنوعة، هذا بالإضافة إلى عقود الرعايات التجارية التي أبرمها مع مؤسسات عالمية.
يعد النجم البرتغالي أنجح لاعب كرة قدم حاليًّا في عالم المال والأعمال، وقد أوضح في مقابلة صحفية سابقة أنه يحلم بأن يصبح أغنى رجل أعمال في العالم بعد التقاعد، ويهدف لاقتحام عديد المجالات مثل شراء أندية كرة قدم.
ويستعد كريستيانو للعودة إلى معسكر النصر الذي يخوض مباراة الجولة 14 من الدوري السعودي للمحترفين يوم 9 يناير/ كانون الثاني 2025 أمام الأخدود، وعينه على التسجيل للمباراة الرابعة تواليًا في المسابقة.